سندات أرمينيا وأذربيجان السيادية تواصل التراجع

اقتصاد

اليمن العربي

سجلت السندات السيادية لأرمينيا وأذربيجان المقومة بالدولار المزيد من التراجع اليوم الثلاثاء مع استمرار القتال بين البلدين بشأن إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

 

وكشفت بيانات رفينيتيف أن إصدارات أذربيجان استحقاق سبتمبر/ أيلول 2032 وسبتمبر/ أيلول 2029 فقدت نحو ثلاثة سنتات في الدولار وتراجعت سندات سبتمبر/ أيلول 2032 إلى 96.7 سنت.

 

كما أظهرت البيانات أن سندات أرمينيا استحقاق مارس/ آذار 2025 فقدت 1.6 سنت لتسجل 109.2 سنت.

 

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات أرمينيا وأذربيجان تبادلهما لإطلاق النار بكثافة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.

 

وعلى وقع أصوات المدافع، توالت نداءات دولية في مقدمتها واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحث باكو ويريفان على وقف المعارك "فورا" والعودة للمفاوضات.

 

فيما تعمل تركيا على إذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.

 

وهو ما حذرت منه واشنطن من أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية.

 

وتنعقد اليوم جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأزمة والتصعيد غير المسبوق بين البلدين.

 

وأكدت أذربيجان وأرمينيا، الثلاثاء، استمرار المعارك خلال الليلة الماضية على عدة محاور من خط التماس في إقليم قرة باغ، وسط اتهامات من الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك الأكثر دموية منذ عام 2016.