ترحيب أوروبي باتفاق تبادل الأسرى باليمن

عرب وعالم

اليمن العربي

رحب الاتحاد الأوروبي، الإثنين، بالاتفاق الذي وقعته الحكومة  الشرعية ومليشيا الحوثي في جنيف لتبادل أكثر من ألف أسير، واعتبره خطوة هامة لتعزيز الثقة بين أطراف النزاع.

 

وطالب الاتحاد، في بيان صحفي، بـ"التنفيذ الكامل" لاتفاق الأسرى باليمن، وذلك بعد نجاح الأمم المتحدة في التوقيع على المرحلة الأولى فقط من اتفاق عمّان بالأردن، والتي سيتم بموجبها تبادل 1081 من الجانبين.

 

وأشار البيان، إلى أن اتفاق تبادل الأسرى، يمهد لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تم توقيعها أواخر ديسمبر 2018، كما يعزز بناء الثقة بين الأطراف اليمنية.

 

وحث الاتحاد الأوروبي، الأطراف اليمنية، على التعاون مع المبعوث الأممي من أجل وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية الشاملة.

 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن أمس الأحد، توقيع الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي على اتفاقية لتبادل 1081 أسيرا، في أكبر عملية تبادل منذ بدء الحرب قبل 6 سنوات.

 

ولم يكشف المبعوث عن مزيد من التفاصيل، لكن مصدر حكوميا قال لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيا الحوثية ستفرج بموجب الاتفاقية عن 400 أسيرا من الجيش الوطني والمقاومة والتحالف فضلا عن عشرات المدنيين المعتقلين، فيما ستفرج الحكومة الشرعية عن 681 أسيرا.

 

وأكد المتحدث الرسمي للتحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، في وقت لاحق الأحد، أن الصفقة ستشمل أيضا الإفراج عن 15 جنديا سعوديا و4 سودانيين.

 

ووفقا لمصادر "العين الإخبارية"، فمن المقرر أن يبدأ تنفيذ الصفقة منتصف أكتوبر القادم، وذلك بنقل الأسرى من مطارات صنعاء وعدن وسيئون ومأرب، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كطرف محايد.

 

وإذا ما نجحت المرحلة الأولى من الاتفاقية، سيتم الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية التي تضم 390 أسيرا، أواخر أكتوبر القادم، وفقا للمصادر.

 

ومن المقرر أن تضم المرحلة الثانية، 10 صحفيين ترفض المليشيا الحوثية الإفراج عنهم والاحتفاظ بهم كمادة للابتزاز، فضلا عن القادة الأربعة في سجون الانقلاب، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.