تونس.. فيروس كورونا يتفشى ويفاقم الخسائر

عرب وعالم

اليمن العربي

تعاني تونس تزايداً كبيراً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، في وقت يشهد فيه تفشي الوباء طفرة في أنحاء البلاد.

 

وانعكس التفشي على الأوضاع الاقتصادية بشكل حاد، خصوصاً السياحة. وسجلت تونس خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 تراجعاً بلغ 60 بالمئة في مداخيل قطاع السياحة الأساسية للاقتصاد وفق ما أعلن وزير السياحة، وثمة خطر بأن يكون إغلاق بعض الفنادق نهائياً.

 

وبلغت العوائد المالية لقطاع السياحة 1,56 مليار دينار (491,4 مليون يورو) منذ مطلع العام وحتى 20 سبتمبر، وفق أرقام الوزارة.

 

رغم هذه الأرقام، خفّف المدير العام في وزارة السياحة معز بلحسين من حدة الأزمة، مشيراً في تصريح لوكالة فرانس إلى أن الوضع في تونس أفضل «من الدول المجاورة». ووفقاً له، توقع عدد من المهنيين في القطاع «عاماً أبيض» دون مداخيل. لكن أقرّ بلحسين أن «قطاع السياحة المهم للاقتصاد التونسي لأنه يمثل 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يمر بفترة صعبة جداً».

 

ونجحت تونس بداية في احتواء انتشار الفيروس على أراضيها نتيجة فرض تدابير صارمة منذ ظهور أولى الإصابات بداية مارس، لكن ذلك خلّف تداعيات ثقيلة على السياحة.