«كهرباء دبي» تضيف إلى سجلها 10 جوائز محلية وعالمية منذ بداية العام

اقتصاد

اليمن العربي

أضافت هيئة كهرباء ومياه دبي إلى سجلها 10 جوائز عالمية ومحلية مرموقة في مجالات الاستدامة والحوكمة الرشيدة والذكاء الاصطناعي والمسؤولية المجتمعية، منذ بداية العام 2020 وحتى الآن.

 

وأكد  سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة أن نجاحات الهيئة تأتي ثمرة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، للوصول بدولة الإمارات نحو الرقم واحد عالمياً في كل المجالات، مشيراً إلى أن إنجازات الهيئة ترسخ القدرات التنافسية لإمارة دبي، وتعزز مكانتها العالمية على جميع الصعد، من خلال الاستعداد للمستقبل بالتخطيط العلمي والابتكار، وتوفير بنية تحتية متطورة، وفق أفضل المواصفات العالمية وتقديم خدمات الكهرباء والمياه باستخدام أحدث التقنيات.

 

وحصلت الهيئة على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن «فئة المؤسسات الداعمة للتعليم» عن مبادرة أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تعد إحدى أهم المبادرات الرائدة في مجال دعم التعليم في دولة الإمارات للاستثمار في العقول الشابة، وإعداد أجيال مواطنة في التخصصات المهنية.

 

كذلك نالت الهيئة أهم جائزتين في دورة العام 2020 من جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية، التي تقدمها مؤسسة «كامبريدج أي إف أيه» في المملكة المتحدة، وفازت الهيئة بجائزة القيادة في مجال الحوكمة الرشيدة للعام 2020، وحصد معالي سعيد محمد الطاير جائزة شخصية العام 2020 في مجال الحوكمة الرشيدة والاستدامة.

 

وعن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية فازت الهيئة بجائزة الاستدامة والإنجازات البيئية والريادةSEAL الأمريكية في فئة المبادرات البيئية.

 

وتكللت مساعي الهيئة الحثيثة لإشراك جميع أفراد المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة بفوز الهيئة بجائزة Peerالبريطانية في فئة الالتزام بالتميز عن مبادراتها وبرامجها، لإشراك المتعاملين واستخدامها أحدث التقنيات في مراكز إسعاد المتعاملين التابعة للهيئة.

 

وعن موظفها الافتراضي «رمّاس»، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي فازت الهيئة بجوائز الطفرات النوعية في الذكاء الاصطناعي، ضمن فئة الابتكار الروبوتي.

 

 

فازت الهيئة بجوائز التميز الدولية في المسؤولية المجتمعية في فئات ترشيد المياه والالتزام المجتمعي والتطوع والشراكات عن مشروع البنية التحتية المتقدمة لعدادات المياه؛ والمخيم العلاجي «زايد الخير»، الذي نظمته الهيئة في جمهورية بنغلاديش؛ ومجمل أعمالها التطوعية، التي ترفد جهود التنمية بجوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية؛ ومبادرة نظام تصاريح البناء في دبي. ويأتي ذلك تتويجاً لنجاحها في تعزيز نمط حياة أكثر سعادة في دبي وتقديراً لدورها بوصفها مؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً وجهودها لترسيخ مبادئ العطاء والتكافل الاجتماعي والعمل الإنساني حول العالم.