أوباما يشارك رقم هاتفه للجميع.. شاهد ماذا حدث؟

منوعات

اليمن العربي

هذا الأسبوع، شارك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما شيئًا شخصيًا مع ملايين المتابعين عبر الشبكات الاجتماعية.

 

كان هذا الشيء رقمًا، ولنكون محددين أكثر كان رقم هاتف، مرفق معه رسالة من الرئيس السابق تقول: راسلوني، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 

لكن قبل التحدث عما يحدث عندما تراسله، دعونا نتحدث عن السبب وراء قيامه بهذا الأمر.

 

السبب

 

قارب يوم الانتخابات، ويجرى التصويت المبكر بالفعل في عدة ولايات، ومع توقعات بتصويت عدد قياسي من الناس عبر البريد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، يريد أوباما أن يعرف حال الناس وكيف يخططون للتصويت هذا العام.

 

وكتب أوباما خلال المنشور الذي شاركه عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي: "حسنًا، دعونا نجرب شيئًا جديدًا. إن كنتم متواجدين بالولايات المتحدة، راسلوني على الرقم 773-365-9687، أريد أن أعرف كيف أحوالكم، وما يدور في بالكم، وكيف تخططون للتصويت هذا العام. سأتواصل (معكم) بين الوقت والآخر لأشارك ما يدور في عقلي أيضًا."

 

وأرفق أوباما مع المنشور صورة له وزوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما وهي تنظر إلى الهاتف.

 

لكن الرئيس السابق ليس الوحيد بالأسرة الذي يحاول التواصل مع الناخبين، حيث إن زوجته تدفع أيضًا باتجاه تسجيل مزيد من الناخبين قبل يوم الانتخابات عبر "When We All Vote"، وهي مؤسسة غير حزبية تعمل على ضمان تسجيل جميع الناخبين تشارك ميشيل في رئاستها.

 

وخلال المؤتمر الحزبي الديمقراطي، ارتدت ميشيل أوباما سلسلة مكتوب عليها حروف كلمة تصويت، والتي لاقت انتشارًا كبيرًا عبر الشبكات الاجتماعية.

 

المكالمة الهاتفية

 

ربما شارك أوباما رقم هاتف، لكن فعليًا، إنه ليس رقم هاتفه الشخصي.

 

بعد ثلاث رنات، ستسمعون صوتًا مألوفًا، هو صوت الرئيس السابق، يقول: "مرحبًا، معكم باراك أوباما. أرسلو لي رسالة نصية، وسأبعث إليكم رسائل من وقت لآخر. أتطلع للسماع منكم."

 

أما إن راسلتم الرقم، فسيصلكم ردًا على الفور، مكتوب فيه: "مرحبًا، معك باراك. اضغط على الرابط للتسجيل حتى يتسنى لي الرد مباشرة عليكم. لن أتمكن من الرد على كل شيء، لكن سأتواصل معكم لأشارك ما يجولي بخاطري، وأريد أن أسمع منكم أيضًا. دعونا نفعل ذلك."

 

وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بالضغط على الرابط، يقود إلى موقع "كوميونيتي دوت كوم"، وهي منصة رسائل نصية تتيح التواصل المباشر والفوري على نطاق واسع، وكل ذلك عبر الرسائل النصية.