أموال السودان "جاهزة" لتعويض ضحايا الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الأربعاء، أن "المبالغ المطلوبة من بلاده لتعويض عائلات ضحايا الإرهاب جاهزة".  

 

وتشمل التعويضات "ضحايا المدمرة الأمريكية كول، وتفجير سفارتي واشنطن بنيروبي ودار السلام، والتي وضعتها واشنطن شرطا لإزالة الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

 

وقدم حمدوك، إفادة لمجلس الوزراء السوداني، حول مساعي رفع اسم بلاده من القائمة الأمريكية السوداء لرعاة الإرهاب.

 

وأشار إلى أنه تبقى من الاتفاق حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، تشريع يحصن الحكومة في الخرطوم من أي قضايا مستقبلية، وهو ما يعرف بقانون الحصانات السيادية، وقد قدمه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للكونجرس مؤخرا.

 

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن مجلس الوزراء تداول حول إمكانية التوصل إلى حلول وفق جدول زمني محدد، كما تساءل المجلس حول الخيارات المتاحة.

 

ووقف المجلس على الجهود المتصلة التي يبذلها السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية والجهود المبذولة عبر أسر الضحايا والشركات الأمريكية من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

 

وأكد المجلس على أهمية خطة الارتباط مع الولايات المتحدة من خلال التعاون الثنائي والعمل المشترك وصولا إلى إزالة اسم السودان من القائمة لتبدأ مرحلة جديدة تشهد علاقات طبيعية بين البلدين.

 

يذكر أن المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" تعرضت لهجوم في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، خلال وجودها بميناء عدن باليمن لتزويدها بالوقود، وتم الهجوم عليها من قبل عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي.

 

وتسلل عناصر "القاعدة" إلى المدمرة من خلال قارب صغير محمل بأكثر من 250 كيلوجراما من المتفجرات شديدة الانفجار، واصطدم القالب بالمدمرة، ما تسبب في مقتل 17 من البحارة الأمريكيين وإصابة 49 آخرين.