الملك سلمان: لا يجب التهاون في مواجهة الدول الراعية للإرهاب في المنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، إنه لا يجب التهاون في مواجهة الدول الراعية للإرهاب في المنطقة.

 

وأكد خادم الحرمين الشريفين، خلال كلمته في الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام خيار استراتيجي، مؤكدا دعم السعودية لجميع الجهود الرامية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

وطالب خادم الحرمين الشريفين بضرورة التوصل لحل شامل وموقف دولي حازم يضمن ألا يحصل النظام الإيراني على أسلحة دمار شامل، وتابع قائلًا: "السعودية رحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي".

 

وأوضح الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن النظام الإيراني استهدف منشآت نفطية بالسعودية واعتدى على السلم والأمن الدوليين.

 

وأضاف خادم الحرمين الشريفين أن مليشيات الحوثي لا تتجاوب مع جهود التهدئة، ومستمرة في استهداف المدنيين في اليمن.

 

وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن الإرهاب يشكل تحديا رئيسيا يواجه العالم بأسره، مشيدا بالنجاحات المهمة التي حققتها السعودية في مواجهة التنظيمات المتطرفة.

 

 

وأكد خادم الحرمين الشريفين أن التحالف العربي نجح في توجيه ضربات قوية لتنظيمي القاعدة وداعش باليمن، وتابع قائلًا: "التنظيمات الإرهابية تزدهر في الدول التي تشهد انقساما طائفيا وضعفا في مؤسسات الدولة".

 

وأوضح الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن حزب الله الإرهابي يسيطر على القرار في لبنان بقوة السلاح.

 

وفيما يخص الملف الليبي، أكد خادم الحرمين الشريفين أن السعودية تتابع بقلق التطورات في ليبيا وتدعو جميع الأطراف هناك إلى الجلوس لطاولة المفاوضات.

 

وأشار إلى أن المساعدات التي قدمتها السعودية طوال 3 عقود استفادت منها 81 دولة حيث بلغت المساعدات أكثر من 86 مليار دولار كمساعدات خلال العقود الثلاثة الماضية، مؤكدًا أن السعودية لا تميّز في جهودها الإنسانية على أساس العرق أو الديانة.