المصرية هبة عبدالحميد.. من "بائعة تين" إلى مطربة بدار الأوبرا

منوعات

اليمن العربي

استطاعت المصرية هبة عبدالحميد، تحقيق حلمها بالغناء في دار الأوبرا بالقاهرة بعد رحلة كفاح ومعاناة عاشتها خلال الفترة الماضية، عندما لجأت لبيع التين الشوكي لتتمكن من تدبير مصاريف دراستها بأكاديمية الطيران وتخفيف العبء المادي على أسرتها.

 

الفتاة المصرية أصبحت محط أنظار المسؤولين بمصر، بعد اللقاء الذي أجرته معها بوابة "العين الإخبارية" الإماراتية، واعتبرته هبة "وش السعد" عليها، خاصة بعد تحديد الدكتورة  إيناس عبدالدايم، وزيرة الثفافة المصرية، لموعد لها، أثنت خلاله  على صوتها وخصصت لها منحة دراسية بدار الأوبرا.

 

وتسرد "فتاة التين الشوكي" قصة نجاحها من أعلى رصيف ميدان "الجيتار" وصولا إلى دار الأوبرا المصرية، وتقول: "يوميا كنت أذهب لشراء بضاعتي من أحد تجار عين شمس وأعود بعد ذلك لميدان الجتيار بمدينة الشروق القريب من سكني وأقف ببضاعتي لبيعها، وذات يوما غنيت والزبائن قالت لي إن صوتك جميل، مما شجعني أن أحلم بالغناء لدار الأوبرا".

 

وتضيف هبة: "بعد نشر الفيديو الخاص بها، والذي غنيت خلاله أغنية (تمر حنة) للفنانة الراحلة القديرة، فايزة أحمد، فوجئت بتحديد مقابلة مع الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، وقررت أن تسمع صوتي وغنيت لها أيضا (تمر حنة)، وعلى الفور خصصت منحة دراسية لي بدار الأوبرا".

 

وتؤكد الفتاة المصرية، أنها التحقت بدار الأوبرا وشاركت في العديد من البروفات التى أثقلت موهبتها الفنية وجعلتها تتعلم الغناء بشكل سليم بعيدا عن الطريق التقليدية الأمر الذي جعلها تشارك مؤخرا في أول حفل رسمي لها بدار الأوبرا.

 

وكانت بوابة "العين الإخبارية" التقت هبة عبدالحميد، الفتاة المصرية الشهيرة بـ"بائعة التين"، وقضت معها يوما كاملا، الاثنين، الموافق، 2020/7/27، وتحدثت الفتاة المصرية عن رحلة كفاحها، والتى تبدأ من الـ9 صباحا وحتى الـ11 قبل منتصف اليوم.

 

وقالت: "منذ فترة طويلة جدا أقيم بمدينة الشروق برفقة والدتي وأشقائي الـ3 في شقة إيجار، ولدي شعور بأن الحمل زاد على والدتي لذا لجأت للعمل حتى أساعدها".

 

وأضافت: "لم أعش طفولتي لأنني أردت تحمل المسؤولية منذ الصغر، وكل هذه الهموم التي حملتها على ظهري تزول بمجرد شعوري بالدور الذي أقوم به تجاه أسرتي وشقيقي الأصغر الذي دائما يقف بجواري ويساعدني في كل أموري".