المشتركة بالحديدة ترعد فرائص المليشيا الحوثية بصمودها

أخبار محلية

اليمن العربي

تتزايد وتيرة تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية – الموالية لإيران – بخروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار في الحديدة، فترتفع معها صلابة وصمود أبطال القوات المشتركة؛ إذ إن كل محاولات الحوثيين تتحطم بنيران القوات المشتركة، وتقف عاجزة لا تظفر بشيء سوى انكسارات متتالية في صفوفها، وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في شتى جبهات القتال.

 

 وجبهة حيس، هي إحدى جبهات الحديدة التي لقنت المليشيات دروسًا قاسية وألحقت بها انكسارات متتالية، وهزائم مذلة، وباتت ترتعد فرائص الحوثيين من مواجهة أبطال القوات المشتركة؛ إذ إن المليشيات لم تستطع تحقيق أدنى انتصار على هؤلاء الأبطال الشجعان ذي البأس الشديد، وعانت المليشيات ومازالت تعاني الأمرّين، وفي كل مرة تحاول التسلل أو الهجوم على مواقع القوات المشتركة، ولكن كل محاولاتها تبوء بالفشل كالعادة.

 

وضمن استطلاعاتنا الميدانية لمستجدات المعارك والأحداث، قمنا بجولة استطلاعية لجبهة حيس؛ التي طالما كانت كالطود الشامخ، لا يستطيع أقزام الكهنوت تجاوزه، والتقينا أبطال اللوية عمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة ووجدناهم أبطالًا صامدِين صمود الجبال، ومعنوياتهم عالية وتعانق السماء، وفي صدورهم روح حماسية كبيرة لاستكمال تحرير ما بقي من مناطق محافظة الحديدة القابعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

 

 

في البداية تحدث الجندي (بلال غالب صالح)؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة قائلًا: إنهم يقومون بالتصدي لهجمات مباغتة تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية دائمًا، ويُلحقون بالمليشيات هزائم وانكسارات كبيرة، ويضيف بلال: إنهم ينتظرون التوجهيات من القائد العام لألوية العمالقة؛ العميد: (أبو زُرْعة المُحرّمِيّ)؛ لاستكمال تحرير الحديدة، مؤكِّدًا أن معنويات المقاتلين عالية، وأن الرجال موجودون وثابتون في مواقعهم، للتصدي لأيّ خروقات حوثية، وأنهم على أهبة الاستعداد لدحر المليشيات إلى جبال مران.

 

 الجندي (عبد الرحمن سالم علي)؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة يقول: “لقد أحبطنا كل تسللات المليشيات الحوثية، وأعدناهم من حيث جاءوا، محمَّلين بالهزائم، بل وسندحرهم إلى جبال مران”، وأكد أنهم سيلاحقون فلول المليشيات الحوثية في كل مكان.

 

وأكد الجندي (محمد سالم علي)؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة قائلًا: “نحن هنا مرابطون في جبهة حيس في الخطوط الأمامية، ومن هنا نرسل رسالة للقائد العام لألوية العمالقة العميد (أبو زُرْعة المحرَّمِيّ)؛ أن معنوياتنا عالية، وأن جميع المقاتلين في أعلى جاهزيتهم القتالية، وأننا على استعداد تام لتحرير حيس، ومدينة الحديدة، والوطن كاملًا”.

 

وكذلك يقول الجندي (عبد الرحمن عبدالله علي) احد أفراد اللواء السابع عمالقة: “نحن موجودون في الجنوب الشرقي لمديرية حيس ونقول للقائد العام (أبو زُرْعة رعة المُحرَّمِيّ): نحن ننتظر إشارة منك لتحرير مدينة الحديدة، وليس هدفنا الحديدة فحسب، بل حتى صنعاء وجبال مران”.

 

 ويتحدث القيادي (محمد عبد القادر) قائد سرية الطوارئ في اللواء الثالث عشر عمالقة قائلًا:” نحن مرابطون في مواقع البطولات والعز بجبهة حيس، وإننا هنا نتصدى لجهمات الحوثيين يوميًا، وهمتنا عالية، وفي أعلى جاهزية قتالية، وننتظر على أحر من الجمر التوجيهات لتحرير محافظة الحديدة، وكامل تراب الوطن، وبعث برسالة شكر لقائد اللواء وللقائد العام (أبو زرعة المُحرَّمِيّ) في ختام حديثه.

 

ويقول الجندي (خالد محمد علي) أحد أفراد اللواء الحادي عشر عمالقة: “نحن مرابطون في جبهة حيس، ومعنوياتنا عالية جدًا تعانق السماء ومستعدون في أي وقت لسحق الحوثيين ودحرهم من مدينة حيس والحديدة” .

 

 ويتحدث ركن استطلاع في اللواء الثالث عشر عمالقة قائلا: “نتصدى لهجمات حوثية عديدة كانت تحاول فيها اختراق الخطوط الأمامية لجبهات القتال، ولكن الأبطال في مواقعهم مرابطون و ثابتون وصامدون ومعنوياتهم عالية يكسرون كافة المحاولات الحوثية، ونحن هنا ننتظر الإشارة، وننتظر التوجيهات من قائد ألوية العمالقة العميد (عبد الرحمن أبو زُرْعة المُحرّمِيّ)؛ لتحرير وتطيهر ما تبقى من حيس، وتحرير مدينة الحديدة وما بعد الحديدة”.

 

وختامًا؛ تحدث الجندي (موسى أحمد صالح) أحد أفراد اللواء الحادي عشر عمالقة المرابطون في جبهة حيس قائلًا: “معنوياتنا عالية ونحن هنا ثابتون ومرابطون وصامدون أمام فلول الحوثي، و كلما شنوا هجومًا علينا عادوا محملين بالخيبة والخسارة في الأروح والعتاد”.

 

القوات المشتركة تسطِّر أروع البطولات القتالية في ميادين الشرف؛ إذ تقوم بتلقين الحوثيين دروسًا قاسية وتستمر في تكبيدهم خسائر مادية وبشرية متتالية في جميع الجبهات على امتداد الساحل الغربي.