المساعدات الإماراتية تعيد الحياة إلى السودان 

عرب وعالم

اليمن العربي

دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الوقوف إلى جانب السودان دائماً في السرّاء والضراء، ولم تتوان يوماً عن مد أياديها البيضاء لرفع وطأة المحن والأزمات عن كاهل شعبه في جميع الأوقات منذ تأسيس العلاقات التاريخية بين البلدين، ولطالما كان السودان في قلب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،، وظلت مكانتها كذلك في قلب أبنائه بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

 

وفي أكثر من مناسبة، أكدت دولة الإمارات وقوفها دائماً مع السودان لتحقيق التنمية والاستقرار فيها، ودعم الشعب السوداني ليعيش حياته بسلام وطمأنينة، انطلاقاً من نهجها الإنساني في الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، ودعم المحتاجين والمنكوبين والمتضررين في كل مكان وزمان، دون تفرقة على أساس الجنس أو العرق أو اللون، صوناً لحياة الإنسان وكرامته.

 

استجابة استباقية

 

وفي ظل حالة الطوارئ التي يعيشها السودان منذ 3 أشهر، بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص، إلى جانب تضرر ما يفوق نصف مليون سوداني، سارعت الإمارات كعهدها في الاستجابة العاجلة الاستباقية للأزمات، وسيّرت قوافلها الإنسانية لمد يد العون للمتضررين من تلك الفيضانات.

 

إغاثة طارئة

 

وأمر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، بإرسال شحنة طارئة من مواد الإغاثة، لدعم جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مساعدة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من السودان وجنوب السودان، وحملت ما يقرب من 100 طن متري من مواد الإغاثة الأساسية، كانت مخزنة في المخزن العالمي لمفوضية اللاجئين في دبي، وتستضيفه المدينة العالمية للخدمات الإنسانية