هيئة صحة دبي تضع 10ضوابط للحد من عدوى فيروس كورونا في المدارس

عرب وعالم

اليمن العربي

وضعت هيئة الصحة في دبي 10 ضوابط للحد من عدوى «كوفيد-19» في المدارس، مشددة على ضرورة الالتزام بها لضمان عام دراسي آمن، وفقا للامارات اليوم.

 

وطالبت رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في الهيئة الدكتورة هند العوضي الطلبة وذويهم بالالتزام بالإجراءات المحددة، لتفادي حدوث فجوة في العملية التعليمية.

 

وأوضحت العوضي وفقا لـ«الإمارات اليوم» أنه نظراً لاستمرار الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، ومع ازدياد سيطرة النظام الصحي في الدولة على الفيروس، ولتفادي حدوث فجوة في العملية التعليمية، ارتأت الحكومة عودة الطلبة إلى المدارس وفق شروط وضوابط تراعي أقصى درجات السلامة العامة للطلبة، من خلال التزام وتبني المدارس تعديلات وإجراءات احترازية للتقليل من احتمالية انتقال العدوى بين الطلبة.

 

وتابعت: «من أجل توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة، يجب على الطلبة وأولياء الأمور تبني واتباع إجراءات السلامة الموصى بها عالمياً خلال اليوم الدراسي»، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن يشعر الطفل بالارتباك، وقد تنتابه مشاعر الخوف والتردد في العودة إلى المدرسة.

 

وشملت قائمة الضوابط والشروط التي حددتها الهيئة للحد من عدوى «كوفيد-19» داخل الصف الدراسي 10 ضوابط أساسية تتمثل في «ضرورة الالتزام بالتغييرات الجديدة التي فرضتها الأزمة، حيث أصبح الجميع الآن مسؤولاً، وإبلاغ المسؤول في الصف عند ظهور أعراض مرضية، وعلى كل طالب إحضار مستلزمات الوقاية (معقم، كمامات، مناديل)، والمحافظة على التباعد الجسدي (متران على الأقل) في جميع الأوقات».

 

وأضافت: «شملت الإجراءات أيضاً التزام كل طالب بالبقاء في المكان المخصص له بالصف، وتجنب مشاركة الزملاء للأدوات المدرسية (أقلام، دفاتر، أغراض شخصية)، وعدم إبداء الذعر أو نشر الشائعات، ما قد يؤثر سلباً في البيئة الدراسية، والابتعاد عن المصافحة والمعانقة والتقبيل، والاكتفاء بالتلويح من بعيد، وتجنب التجمعات، والابتعاد عن الهمس وتبادل الملاحظات، وارتداء الكمامة طوال الوقت، واستخدام المعقمات».

 

وطالبت العوضي ذوي الطلبة بضرورة تشجيع أبنائهم على الحوار والتحدث عما يزعجهم ويجعلهم يشعرون بالقلق إزاء العودة الى المدرسة، وشرح المعلومات الخاصة بـ«كوفيد-19» لهم، وطرق انتقاله والوقاية منه، مع شرح تدابير السلامة والاحتياطات التي ستتبعها المدرسة للحفاظ على الجميع، كذلك التحدث حول التغييرات التي ستحدث لهم أثناء تواجدهم في المدرسة، كاضطرارهم للبس الكمامة، والتباعد الجسدي بينهم وبين الآخرين.