موقع فرنسي يكشف تفاصيل علاقة قيادي بحماس بتهريب الإرهابيين في سيناء

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف موقع فرنسي عن نشاط أحد قيادات حركة حماس في سيناء، وتهديده لمصالح المصريين من خلال عمليات تهريب تصل إلى المخدرات والسلاح عبر الأنفاق، مما يشكل تهديدا ضد مصر.

وأوضح موقع "ميديابارت" الفرنسي في تقرير نشره أمس الأثنين أنه على رأس حركة حماس، هناك شخص يدعى أحمد عبد العال، الذي تكمن مهاراته في كونه زعميا للمافيا أكثر من كونه زعيما سياسيا، موضحة أن عبد العال يستخدم سيناء كقاعدة للاتجار لصالح.

وبين الموقع أن حماس تعتمد على سيناء في تنظيم أنشطة تهريب مختلفة، تقوم على ممارسة العنف والابتزاز في نفس الوقت، مما يشكل تهديدا لمصالح وأمن المصريين.

ولفت الموقع إلى أن الثراء الشخصي لأحمد عبد العال يقوم على الأنفاق غير القانونية التي تسمح بنقل بعض المنتجات إلى غزة، ولكن عمليات التهريب لا تتوقف فقط على المنتجات الضرورية، التي لا تحتاج أنفاق حماس لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية، ولكن يصل الامر إلى نقل المخدرات والسلاح، والتي يقتصر استخدامها لفرض السيطرة على سكان غزة، بحسب وصف الموقع.

واستطرد الموقع بالقول إن المواطنين المصريين يدفعون ثمن هذا النشاط التهريبي المنظم الذي يقوض أسس الدولة ويهدد المصريين أنفسهم، موضحة أن كل ما يتعارض مع المصالح المالية لأحمد عبد العال يصبح هدفا ويصبح في خطورة.

 وبين الموقع أن أزدهار هذه التجارة لصالح حماس تشكل تهديدا لاستقرار مصر ومصالحها وأمن مواطنيها، موضحا أن أحمد عبد العال مشهور بالعنف وأعماله المميتة ضد عناصر من التنظيم الذي تربى فيه وهو حماس، فخو لم يتردد عن قتل أحد منافسه فقط لإثبات موقفه وقوته.

وأشار الموقع إلى أن عبد العال يستخدم الأنفاق غير القانونية من أجل نقل إرهابيين إلى مصر لتنظيم عصابات وسرقة القرى المحلية والبدو في المنطقة.

يوضح الموقع أن سيناء أحد اللآلئ لمصر، فالسياحة مزدهرة فيها كما يأتيها الزوار من العالم أجمع من أجل الإطلاع على تاريخها والأماكن الاسطورية وجمالها، لكن منذ أن جعلها أحمد عبد العال قاعدته الخلفية، بتدمير العمل الدؤوب للمصريين لجذب الزوار إليها، سقط جزء من المنطقة في الظلام. وتابع الموقع بالقول إن أفعال حماس وأحمد عبد العال لا تخدم مصالح المصريين ولا حتى الفلسطينيين، فهو يسعى لمصالحه الخاصة ولهدف وحيد: زيادة ثروته وسلطته ونفوذه في المنطقة، وهو شيء تفهمه القاهرةن حيث تفجر الحكومة بشكل منتظم أنفاق التهريب التابعة له، كما حدث مع نفقين خلال الأسابيع الأخيرة.

واختتم التقرير بالقول أن مصر لم تترك أو تهجر سيناء، سواء في الماضي أو الحاضرن فالقوات المصرية يعملون على انتزاع شبه الجزيرة من براثن القوى الأجنبية، وحماس من بين هذه القوى.