بيل جيتس يحدد رقما صادما عن تأثير كورونا على مكافحة الفقر

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الملياردير الأمريكي بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، إن جائحة فيروس كورونا عطلت 20 عاما من التقدم في مكافحة الفقر والمرض.

 

وعرض بيل جيتس على حسابه الرسمي بموقع تويتر مقطع فيديو يوجه في التحية لكل الفريق العالم بالمنظومة الصحية في مختلف أنحاء العالم، مرفقا بعبارة "شكرا لكل من يعملون على أن تكون حياتنا آمنة".

 

 

 

ولفت البعض إلى أن جيتس يحرص على الاعتراف بفضل المنظومة الصحية في مواجهة فيروس كورونا، لأنه لم يعترف بفضل شركة "تسلا" مثلا في عالم الشاحنات الكهربائية.

 

ويشير أصحاب هذا الرأي إلى معركة افتراضية دخلها بيل جيتس بعد أن شكك المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت في أداء الشاحنات الكهربائية، الأمر الذي دفع الملياردير إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، العملاقة في هذا المجال، إلى القول بأن بيل جيتس جاهل و"ليس لديه أي فكرة" عنها.

 

وأوضح جيتس أن سبب تشكيكه بإمكانيات المركبات الكهربائية كمركبات طويلة المدى هي "البطاريات الكبيرة والثقيلة".

 

ورجح ألا تكون السيارات الكهربائية أبداً حلاً عملياً لشاحنات مثل المركبات ذات الـ18 عجلة وسفن الشحن وطائرات الركاب، وقال إن الكهرباء يمكن اعتمادها عند الحاجة لقطع مسافات قصيرة، لكننا بحاجة إلى حل مختلف للمركبات الثقيلة ذات المسافات الطويلة".

 

على صعيد تأثير فيروس كورونا، أظهر تقرير لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، ونشر الثلاثاء، أن العالم قد تراجع ، وفقا لكل مؤشر تقريبا، في محاولاته الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالقضاء على الفقر والحد من عدم المساواة.

 

وزاد الفقر المدقع بنسبة 7% بسبب تفشي الفيروس، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن المؤسسة.

 

وتُظهر البيانات أيضا أن التداعيات الاقتصادية للجائحة تعزز عدم المساواة، مع تضرر النساء والأقليات العرقية والأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بشكل خاص.

 

ودعا التقرير، الذي يشارك بيل وميليندا جيتس في إعداده كل عام منذ عام 2017، إلى تعاون عالمي في تطوير عمليات التشخيص واللقاحات والعلاجات وتصنيع سريع للاختبارات والجرعات والتوزيع العادل لتلك الأدوات بناء على الحاجة وليس القدرة على الشراء.

 

وكتبا: "هذه أزمة عالمية مشتركة وتحتاج إلى استجابة عالمية مشتركة".