تزامنًا مع محاكمته في سويسرا.. السجل الأسود لفساد القطري ناصر الخليفي

رياضة

اليمن العربي

إمتداداً لتورط رموز تنظيم الحمدين في الفساد، بدأت محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئس نادي باريس جيرمان الفرنسي، ومجموعة (بي إن) سبورت الإعلامية، اليوم، الإثنين، أمام المحكمة الفيدرالية الجنائية في مدينة لوزان بسويسرا.

 

ويمثل القطري المتورط في قضايا فساد لمحاكمته في دفع رشاوي للحصول على حق إذاعة مباريات كاس العالم، عامي 2026 و2030.

 

وتشمل الاتهامات الموجة إلى الخليفي، تزوير مستندات وتقديم رشاوي، في إطار المنافسة غير الشريفة، وهي تهمة طالما عرت رموز فساد الحمدين في قطر، وأكدت المحكمة على موقعها الرسمي، أن (الخليفي) سيواجه تهم إدارة انتهاكات إدارية جسيمة وفقاً لـ أحكام المواد 24 و 158.

 

وعلى مدار السنوات الماضية لاحقت الدوحة فضيحة دفع رشاوي في كأس العام، لتتحول إلى أبرز وقائع الفساد التي هزت الأوساط الرياضية في العالم والاتحاد الدولي، وبعد سنوات من الاتهامات، يمثل (الخليفي) البالغ من العمر 46 عاماً لضلوعه في فساد تلك القضية.

 

ومن بين الاتهامات المقرر أن يواجهها (الخليفي) هو منحه الأمين السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالك حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030) في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وكان من المقرر أن يمثل (الخليفي) أمام المحكمة خلال الفترة الماضية، لكنها جلسة الاستماع تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا المستجد. 

 

وتلاحق الأمين العام السابق لـ الفيفا تهم بتسهيل منح مجموعة “بي إن” الإعلامية حقوق مونديالي 2026 و2030 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل “مزايا غير مبررة” من الخليفي.

 

وهو ما يجعل (الخليفي) يواجه اتهامات بارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد، إذ تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، وفي حال استمرت جلسة الاستماع في مسارها، سيكون أول حكم في سويسرا، مقر معظم الاتحادات الرياضية في العالم، فيما يخص فضائح فساد “فيفا” التي انطلقت قبل خمس سنوات.