تدابير وقائية شاملة في مستشفيات أبوظبي لضمان سلامة المرضى

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» حرصها على تقديم رعاية صحية عالمية المستوى لجميع المتعاملين مع منشآتها، والتي تعمل حالياً بكامل طاقتها وتوفر العلاج للمرضى في جميع التخصصات، وقد مددت ساعات العمل في مراكزها الصحية وعياداتها لتلبية الطلب المتزايد من المراجعين، واعطائهم مرونة في أوقات مراجعتهم لمنشآتها، وفقا للبيان.

 

وقال الدكتور أنور سلام المدير التنفيذي للشؤون الطبية في الشركة إن منشآت «صحة» من مستشفيات ومراكز صحية، وعيادات خارجية، شهدت إقبالاً كبيراً في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي خلو المستشفيات التابعة لصحة من مصابي فيروس كوفيد 19.

 

وأضاف أن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها «صحة» حرصاً على سلامة المتعاملين والموظفين حققت نجاحاً لافتاً، ولم تسجل أي حالات إصابة بين المراجعين لمنشآت "صحة" ولا للعاملين فيها، إذ أتخذت «صحة» مجموعة واسعة من التدابير الوقائية لضمان سلامة المرضى وعائلاتهم، والعاملين في المنشآت الصحية، وطبقت أعلى المعايير العالمية في مجال التطهير والتعقيم، بالإضافة لمراقبة الدخول للمستشفيات والمراكز الصحية، مع التعقيم وفحص درجة الحرارة عند المداخل، وكذلك وضع حواجز زجاجية بين موظفي الاستقبال والمرضى، إلى جانب إعادة تصميم غرف الانتظار من أجل تطبيق التباعد الجسدي، مع توزيع المواعيد وإعادة جدولتها لتجنب الإزحام، إلى جانب الكثير من إجراءات السلامة والوقاية التي تم اتخاذها في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التباعلة لصحة.

 

وأوضح أن «صحة» توفر رعاية متميزة للذين يعانون من الأمراض المزمنة وتوليهم جلَّ اهتمامها، وتقدم لهم الرعاية الطبية التي يحتاجونها على أيدي كوادر طبية وفنية  ذات كفاءة عالية وخبرات عميقة، وباستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.

 

وحث الدكتور سلام المرضى على مراجعة أطبائهم بانتظام وحسب المواعيد المحددة لهم إذ أن المتابعة الطبية لحالاتهم تحد من تفاقم هذه الحالة وتعجل بشفائها، فزيارة الطبيب المختص للقيام بإجراء الفحص اللازم أمر مهم جداً لتشخيص حالة المريض وإعطاءه العلاج المناسب، لأن تأخير علاج الحالات الحادة والمزمنة له تكلفة بشرية ومالية كبيرة؛ فكلما تأخر المريض في إجراء الفحص، زادت احتمالية تفاقم المشاكل الصحية التي يواجهها، مما يتطلب علاجاً أكثر تعقيداً وتكلفة في المستقبل.

 

وقال إنه في حال شعر الإنسان بحاجة لرؤية الطبيب فيجب عليه ألاَّ يتأخر وأن يذهب لمراجعته بشكل فوري، إذا شعر بأية أعراض، للإطمئنان على صحته، فالتدخل في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً، مشيراً إلى أن الذين ينتظرون وقتاً طويلاً قبل اتخاذ القرار للحصول على الرعاية الصحية، يمكن أن تكون العواقب مختلفة تماماً، ويمكن أن تكون مسألة حياة أو موت، ودائماً فإن الوقاية أفضل بكثير من العلاج، ولا بد أن يكون الناس سباقين، لإجراء الفحص والسعي للحصول على العلاج في أقرب وقت ممكن، فالوقت والاستباقية هما أهم الأسلحة ضد المرض.