أردوغان يستفز اليونان وينقل دباباته إلى حدودها

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وسائل إعلام تركية، السبت، إن الجيش التركي نقل عدة دبابات في اتجاه الحدود مع دولة اليونان.

 

وهذا التصعيد المستفز من أردوغان تجاه اليونان من شأنه تعميق التوتر في المنطقة وينذر بالانزلاق إلى نزاع مسلح مع اليونان وقبرص، ويأتي في أعقاب الإعلان التركي بإجراء مناورة عسكرية، غدا الأحد، شرق المتوسط.

 

وقالت صحف تركية إن جيش أردوغان بدأ في  نقل تشكيلات من المدرعات والدبابات من حدودها مع سوريا إلى حدودها مع اليونان، وذلك مع تصاعد التوترات بين أنقرة وأثينا على خلفية الانتهاكات التركية المتكررة لسيادة اليونان على مياهها الإقليمية. 

 

وقال موقع "تركيا الآن"، إن قافلتين منفصلتين من الدبابات التابعة للجيش التركي انطلقت من منطقتي ريحانية وكوملو في مدينة هاتاي على الحدود السورية، إلى أدرنة المواجهة للحدود اليونانية.

 

وأوضح الموقع أن القافلتين تشتملان على شاحنات محملة بما يقرب من 40 دبابة، وقد عبرت جميعها المنطقة الحدودية مع سوريا بعد ظهر اليوم السبت. ومن المتوقع أن يتم شحن القافلة من ميناء الإسكندرونة إلى أدرنة بالقطار.

 

وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أصدرته، السبت، أن المناورات العسكرية التي ستجرى الأحد، تحمل اسم "عاصفة المتوسط" ستستمر من 6 إلى 10 من سبتمبر/أيلول الجاري في شمال قبرص. 

 

وستشارك في المناورات قوات جوية وبرية وبحرية تركية وقوات تابعة لشمال قبرص، التي لا تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء أنقرة.

 

وتأتي المناورات في وقت أعلنت فيه اليونان وقبرص عن تنفيذ تدريب عسكري في المنطقة ما يثير مخاوف من انزلاق المنطقة في نزاع مسلح. 

 

وتتهم اليونان وقبرص أردوغان بمحاولة قرصنة مصادر واعدة للطاقة في مياههما الإقليمية.  

 

ويساند المجتمع الدولي وبخاصة الاتحاد الأوروبي مواقف اليونان وقبرص وسط مساعي لخفض التصعيد في المنطقة وتلويح بفرض عقوبات على أنقرة.  

 

ومدد أردوغان الأسبوع الماضي مهمة بحرية استكشافية بحثا عن حقول للنفط والغاز تقع ضمن حدود اليونان وقبرص.  

 

وتتمسك أثينا بضرورة استجابة أنقرة لمطالبها بوقف اعتداءاتها المستمرة على الحدود الاقتصادية لليونان وقبرص قبل البدء في أي محادثات.