أردوغان يحول معلم أثري في سوريا إلى قاعدة عسكرية

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل النظام التركي استيلاءه على الأراضي السورية غير مكتفٍ بحجم الخراب والدمار والنهب الذي يلحقه بالمناطق التي يدخلها تحت ذريعة عمليته العسكرية المسماة "نبع السلام" في الشمال.

 

ففي أحدث مشاهد تخريب تركيا في شمال سوريا ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان من قيام قوات رجب طيب أردوغان والفصائل الموالية لها ضمن منطقة "نبع السلام" بجرف "تلة صهلان" الأثرية.

 

وتقع تلك التلة في ريف مدينة "تل أبيض" الغربي شمالي الرقة، وذلك بهدف إنشاء قاعدة عسكرية ونهب محتوياتها.

 

وسبق أن ذكر المرصد السوري الشهر الماضي أن الفصائل الموالية لتركيا تسرق أعمدة وأبراج الكهرباء المعدنية، ضمن مناطق "نبع السلام" التي تسيطر عليها في ريف رأس العين.

 

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عناصر فصائل أحرار الشرقية والسلطان مراد، فككت الأبراج وأعمدة الشبكة الكهربائية في قرى مطلة ولزقة وبيت جمالو وبيت تكنو وتل صخر في ريف رأس العين، ونقلتها إلى أماكن مكشوفة بالقرب من مستودعات المسروقات التابعة لها، تمهيدا لبيعها خردة في تركيا