المملكة السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل دائم يمنع التدخل الخارجي.

 

وأصدرت الخارجية السعودية بيانا، الجمعة، جاء فيه: يجب البدء في حوار سياسي داخلي في ليبيا يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.

 

وأضاف البيان أن "الحوار السياسي في ليبيا لا بد أن يؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر". 

 

وفي وقت سابق الجمعة، طالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح جميع الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار.

 

 

تلاه إعلان حكومة الوفاق الليبية وقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية، تحت مزاعم الظروف التي تمر بها المنطقة وانتشار فيروس كورونا. 

 

مليشيات غرب ليبيا تنتفض ضد "باشا أغا".. صراع يمهد لانهيار

وأكد عقيلة صالح، في بيان، أن "وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة، وتفكيك المليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة".

 

واقترح "جعل مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد بحماية قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف مناطق ليبيا، تمهيدا لتوحيد كافة مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية واستكمال الترتيبات العسكرية وفق مخرجات المسار العسكري (5+5) برعاية بعثة الأمم المتحدة".

 

كما طالب باستئناف تصدير النفط على أن تجمد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية نهائية وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

 

فيما دعت "الوفاق" الإخوانية إلى "انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار القادم، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين".