رئيس مؤسسة ايزيدينيا يكشف ل"اليمن العربي" سرقة الاتراك لأبناء طائفته

عرب وعالم

اليمن العربي

يروي علي عيسو، رئيس مؤسسة أزيدينيا، وهي منظمة بعنية بحقوق الإيزيديين في سوريا، بعض المآسي التي جرت ضد الأزيديين في عفرين، مثل في مايو 2018، اقتحمت مجموعة من مسلحي الفصائل المتطرفة التي تعرف باسم الجيش الحر منزل عائلة إيزيدية في قرية قيبار بمدينة عفرين، وقاموا بسرقة المصوغات من ربة الأسرة التي تبلغ من العمر خمسين عامًا وقاموا بربطها بالحبل إلى جانب أبنائها، وهددوا الجميع بالقتل في حال اعتراضهم أو مقاومتهم.

 

 

واكد عيسو لـ"اليمن العربي"، أنهم رصدوا في مؤسسة ايزدينا تعرض منازل وجميع المحال التجارية للإيزيديين للسرقة والتدمير على يد الجيش التركي والفصائل الراديكالية.

 

واضاف رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن هذه الانتهاكات أكدها بيان الائتلاف الوطني السوري في 2 شباط 2018، وجاء فيه أنه "‏وبين رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن  الأيام الأخيرة انتشرت صور لقتل بعض المقاتلات والمدنيين الكرد في عفرين، وممارسة عمليات الحرق والتمثيل بجثث المقاتلين، ونهب لقرى وممتلكات الكرد الإيزيديين وتوجيه الإهانات للسكان المدنيين، والتي تُنسب لبعض الفصائل العسكرية...". وهذا الاعتراف جاء من هيئة سياسية منحت الشرعية لتركيا والفصائل المتطرفة باحتلال عفرين وتقوم بدعمها سياسيا.