ما وراء زيارة وزيرا دفاع قطر وتركيا طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

أفادت مصادر أمنية ليبية أن زيارة وزيري دفاع قطر وتركيا لليبيا، اليوم الإثنين، تأتي للوقوف على التجهيزات الأخيرة للقاعدة البحرية الجديدة بمدينة الخمس التي تتوسط المسافة بين مصراتة وطرابلس.

 

والسبت وصل 100 من العسكريين الأتراك إلى القاعدة البحرية بمدينة الخمس لاستلام القاعدة سرا وتزامن وصولهم مع وصول فرقاطتين تركيتين تصاحبهما طائرة عسكرية.

 

وقالت المصادر وفقا لـ"العين الإخبارية" إنه "من ضمن أهداف الزيارة ترتيب المشهد العسكري والسياسي الجديد خاصة بعد التحرشات الأخيرة بين المليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة الموالين لتركيا".

 

وأضافت أن وزيري دفاع قطر وتركيا يعتزمان لقاء مسؤولين في حكومة فايز السراج، في إطار دعم المليشيات والمرتزقة وضمان تسيل مبالغ مالية لدعم الحكومة غير الدستورية.

 

وذكرت مصادر صحفية أن وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والقطري خالد بن محمد العطية، يصلان إلى طرابلس، اليوم الإثنين، للقاء عدد من المسؤولين في حكومة الوفاق غير الشرعية من أجل بحث الملفات العسكرية شرق مدينة مصراتة ووضع خطة للهجوم على سرت والجفرة.

 

كما ستتضمن المباحثات، بحسب المصادر ملف تطوير قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة (الوطية) الواقعة في أقصي الغرب الليبي وتزويدها بمعدات عسكرية متطورة.

 

وبدعم علني من تركيا وقطر تستخدم حكومة السراج التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة والفصائل الموالية لتركيا في السطو على غرب ليبيا.

 

وتقود تركيا المشهد المسلح في غرب ليبيا وتهيمن على القرار فيه، وأنشأت قواعد عسكرية جوية وبحرية في مصراتة وطرابلس والوطية ومؤخرا الخمس.

 

وتستمر تركيا في التحشيد شرق مصراتة تمهيدا للهجوم على مدينتي سرت والجفرة، وهو ما ينذر بتصاعد الأزمة لاسيما مع إعلان مصر أن هاتين المدينتين "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.