ليبيا.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مليشيات طرابلس في عدة أحياء

عرب وعالم

اليمن العربي

شهدت عدة أحياء بالعاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من صباح الأحد، اشتباكات ضارية بين المليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة

 

وقال شهود عيان وفقا لـ"العين الإخبارية"، إن "مليشيات الردع وعدد من مليشيات مصراته وزوارة وتاجوراء مدعومين بالمرتزقة السوريين من جانب، حشدت عدة آليات ثقيلة ودبابات في مناطق قرجي والدريبي وغوط الشعال لإخراج مليشيات عماد الطرابلسي من العاصمة في إطار الصراع على النفوذ داخل المدينة".

 

وأضاف شهود العيان أنه "على الجانب الآخر حشد الطرابلسي أسلحة ثقيلة للدفاع عن مناطق نفوذه وتدور بينهم معارك الآن، وسط انقطاع تام للكهرباء فور بدء الاشتباكات".

 

وتقع العاصمة الليبية طرابلس أسيرة لعدة مليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية تابعة لمدن مصراته والزاوية وزوارة وأعداد كبيرة من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى غرب ليبيا.

 

ومع خروج الجيش الوطني الليبي من العاصمة الليبية اشتدت معارك النفوذ بينهم إضافة إلى المرتزقة التابعين لتركيا.

 

وأوضحت مصادر وفقا لـ"العين الإخبارية" أن "المرتزقة الأفارقة خاصة التشاديين الذين جلبهم المليشياوي أسامة الجويلي، الموالي لحكومة السراج غير الدستورية يعيثون فسادا في المدن والمناطق الغربية التي أعلنت القوات المسلحة الانسحاب منها".

 

ويعتمد السراج وفتحي باشاغا وزير داخليته، على التنظيمات الارهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة في تركيع الليبيين غرب ليبيا

 

وخرج مئات من الليبيين، في العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية، خلال الأيام الماضية احتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية وسيطرة المليشيات المسلحة والمرتزقة على المدينة.

 

وألقى الأهالي باللائمة في ذلك على مليشيات السراج نظرا للفساد المتفشي داخل القطاعات والمؤسسات وتوّقف الخدمات العامة للناس خاصة أزمة الكهرباء، وتأخر الرواتب، إلى جانب الانفلات الأمني والفوضى بسبب انتشار المرتزقة.

 

وأكدت المصادر أن العاصمة طرابلس عادت لنقطة الصفر من حيث الفوضى والجرائم اليومية والاختطاف مقابل الفدية والقتل والقبض على الهوية والإخفاء القسري والابتزاز واقتحام المنازل وإذلال الليبيين بالعاصمة طرابلس.