الرياض تستضيف "أصدقاء السودان" لبحث أزمات الاقتصاد والسلام

عرب وعالم

اليمن العربي

تستضيف الرياض، الأربعاء، الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان، الذي تأمل الحكومة الانتقالية بالخرطوم أن يوفر لها مزيدًا من المساندة لإحلال السلام ودعم الاقتصاد.

 

ويرأس الاجتماع المرئي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي الذي ترأس بلاده مجموعة أصدقاء السودان.

 

ويشارك بالاجتماع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، وستكون جوبا ضيف شرف الاجتماع، ممثلة بكل من وزيرة الخارجية والتعاون الدولي باتريسا خميسا واني ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة توت قلواك بصفتها راعية لمفاوضات جوبا للسلام.

 

إضافة لشركاء السلام أطراف المفاوضات في محادثات جوبا للسلام، رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس، ورئيس جيش تحرير السودان ميني ميناو إلى جانب مشاركة خمسة وعشرين دولة منظمة.

 

ويهدف الاجتماع إلى دعم عملية المفاوضات ودعوة جميع أطراف النزاع للتفاوض وصولا إلى اتفاق شامل وتحقيقا للسلام المستدام.

 

كما سيناقش الاجتماع في جلسة خاصة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية للبدء بعملية إعفاء السودان من ديونه.

 

وفي مايو/أيار الماضي، استضافت العاصمة الفرنسية عبر تقنية الفيديو (كونفرنس) مؤتمر "أصدقاء السودان"، وتلقت فيه الحكومة السودانية دعماً مالياً من دول الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليو يورو.

 

وتقدمت الحكومة السودانية خلال المؤتمر بخطة، تتضمن الاستجابة للصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد، تأخذ في الاعتبار التأثيرات السالبة لجائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان.

 

وتأسس "ملتقى أصدقاء السودان" في 2018، كمجموعة غير رسمية لتنسيق الدعم السياسي والاقتصادي للسودان.

 

ويسعى السودان من خلال مؤتمرات الشراكة مع الدول الصديقة العربية والغربية إلى توفير الدعم المالي، واستقطاب رؤوس الأموال والشركات الكبيرة للاستثمار في البلاد، وإنعاش اقتصاده الذي تشهد قطاعاته الإنتاجية تردياً مريعاً.