تنظيم الحمدين يستخدم ثروات الشعب القطري لدعم وتمويل الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

يقوم تنظيم الحمدين باستخدام أموال وثروات الشعب القطري المغلوب على أمره لدعم وتمويل الإرهاب، ومن أبرز الجماعات الإرهابية التي ثبت تورط تنظيم الحمدين في دعمها، حزب الله في لبنان.

 

 

وفي أبريل/نيسان 2017 أبرمت قطر صفقة مع "حزب الله" –الذي قام بدور الوسيط- للإفراج عن 26 صيادا، عدد منهم ينتمي للأسرة الحاكمة، تم اختطافهم أثناء رحلة صيد على الحدود السورية-العراقية في يناير/كانون الأول 2016، ودفعت أكبر فدية في التاريخ لجماعات إرهابية بلغت مليار دولار.

 

والشهر الماضي، كشفت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، عن فضيحة تمويل قطر لحزب الله وتزويده بالسلاح، ومحاولاتها شراء صمت العميل "جايسون جي" الذي نفذ مهاما في العديد من دول العالم ومنها قطر، حتى لا ينشر ملف الوثائق الذي يملكه وتدين النظام القطري في هذه القضية.

 

وغداة انفجار بيروت كشف موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، الأربعاء الماضي، تفاصيل جديدة حول تمويل قطر لحزب الله الإرهابي اللبناني .

 

وفي تصريحات صحفية لموقع "فوكس نيوز" ، قال العميل السابق لعدد من أجهزة الاستخبارات الغربية، جايسون جي، إن عضوا بالعائلة الحاكمة في قطر هو من سمح بمنح أسلحة إلى حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

 

ويملك جايسون ملف وثائق يثبت تمويل قطر لحزب الله، حصل عليه إبان عمله في الدوحة كعميل سري لأحد أجهزة الاستخبارات ويتضمن الملف معلومات عن صفقة سلاح اشترتها شركة قطرية من أوروبا الشرقية، لصالح حزب الله.

 

ورغم أن حجم التمويل أو الأسلحة التي تقدمها الدوحة للحزب صعب التقدير، إلا أن خبراء ومحللون أكدوا أن الدعم القطري "يلعب دورا أساسيا في صمود حزب الله لا سيما بعد تراجع دعم طهران التي تعاني بدورها من أزمة مالية طاحنة".