تصاعد الإضرابات العمالية في مصافي إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

تتواصل الإضرابات العمالية في عدد من مصافي النفط والغاز داخل أنحاء متفرقة من إيران لأكثر من أسبوع احتجاجا على تأخر الأجور ومشكلات المعيشة.

 

وشملت موجة الاحتجاجات مصافي قسم النفط الثقيل، وعبادان، وأصفهان، وبارسيان والجفير في الأحواز وحقل غاز بارس الجنوبي، ومجمع لامرد وكنعان للبتروكيماويات.

 

وتوقف العمل داخل مصفاة بيدخون، وشركة "صنعت إيران" في منطقة عسلوية الواقعة جنوب غرب البلاد.

 

وطالت الإضرابات والمسيرات الاحتجاجية المستمرة منذ 10 أيام تقريبا قطاعات عمالية أخرى مثل الخدمات العامة والصحية في أنحاء متفرقة من إيران.

 

واعترض العمال على استغلال أصحاب الأعمال، وانتهاك حقوقهم إلى جانب تأخر أجورهم لعدة أشهر، وأخيرا الفصل التعسفي.

 

وكانت أقاليم الأحواز، ويزد، وكرمان، ولورستان، وخراسان رضوي، وأذربيجان الغربية ساحة غضب عمال إيران خلال الأيام القليلة الماضية، وفق وسائل إعلام معارضة.

 

الجدير بالذكر أن المنشآت والمصافي النفطية التي تشهد إضرابات عمالية حاشدة خلال الآونة الأخيرة تعتبر الأكبر والأهم في البلاد.

 

ويرى مراقبون أن انخفاض صادرات النفط الخام الإيراني لأقل من 10 آلاف برميل/ يوميا مؤخرا، قلص موارد الحكومة من العملة الصعبة وبالتالي أدى لعجزها عن دفع الأجور شهريا للعمال في المصافي النفطية