ترامب يدرس قرارا مهما بشأن الضرائب

اقتصاد

اليمن العربي

يزيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لولاية ثانية، من وتيرة الحوافز الاقتصادية لدعم تعافي الاقتصاد الأمريكي، وأيضا لاستعادة أصوات الناخبين، مع تضاؤل شعبيته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

وقال ترامب إنه يدرس خفض ضريبة الأرباح الرأسمالية بالولايات المتحدة وكذا تقليص ضرائب الدخل للأسر ذات الدخل المتوسط ​​لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي من التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.

 

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أمس الإثنين: "ندرس... أيضا خفض ضريبة الأرباح الرأسمالية، ما سيخلق المزيد من الوظائف.. وكذلك خفض ضريبة الدخل للأسر ذات الدخل المتوسط".

 

 

وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي لكنه ما زال مرتفعا بشكل كبير ما يشير إلى تباطؤ سوق العمل بينما تواجه البلاد زيادة في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 تهدد تعافيا اقتصاديا وليدا.

 

وقالت وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 1.186 مليون طلب إعانة في الأسبوع المنتهي في أول أغسطس/آب الجاري.

 

وكان ترامب قد غادر اليوم فجأة غرفة كان يعقد بها إفادة صحفية بالبيت الأبيض وسط حراسة من عناصر جهاز الخدمة السرية بعد قليل من وقوع إطلاق نار خارج السور المحيط بالمجمع.

 

وبعد مرور دقائق على بداية الإفادة، اقتاد أفراد من جهاز الخدمة السرية ترامب خارج الغرفة دون تفسير لذلك الإجراء. وأُخرج كذلك وزير الخزانة ستيفن منوتشين ومدير مكتب الإدارة والميزانية روس فوت من الغرفة قبل أن يُغلق بابها.

 

وأبلغ ترامب الصحفيين بأنه نُقل إلى المكتب البيضاوي خارج غرفة الإفادة بعدما غادرها على عجل وسط حراسة جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي.

 

وعاد ترامب إلى الغرفة ذاتها بعد دقائق وقال إن سلطات إنفاذ القانون أطلقت النار على شخص وأنه نُقل إلى المستشفى.