الإمارات تؤكد يوماً بعد آخر وفعلاً لا قولاً أنها وطن التعايش والتسامح والإنسانية

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة إماراتية، "تؤكد الإمارات يوماً بعد آخر، وفعلاً لا قولاً، أنها وطن التعايش والتسامح والإنسانية، فها هي دولتنا تسيّر جسراً جوياً لمساعدة الأشقاء اللبنانيين في محنتهم إثر انفجار مرفأ بيروت والذي جعل 300 ألف شخص بلا مأوى، هذا فضلاً عن آلاف الضحايا والمفقودين والجرحى الذين خلّفهم الانفجار الرهيب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً.

 

وتابعت صحيفة "البيان" الإماراتية أنه تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى توفير المساعدات الإغاثية العاجلة إلى لبنان، وخاصة التي يستعان بها في حالات الطوارئ والأزمات، ضمن خطة استجابة عاجلة، وآخرها طائرة المساعدات التي تحمل 40 طناً من المواد الإغاثية والتي حطّت في بيروت، أمس، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

 

ولفتت إلى أن حجم الكارثة ألقى بثقله على الخدمات الطبية في لبنان، إذ إن القطاع الطبي والاستشفائي من أكثر القطاعات تضرراً بشكل مباشر نتيجة الانفجار، فضلاً عن الضغط الذي يتعرّض له نظراً لكثرة أعداد المصابين في الانفجار. ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من تداعيات الكوارث والأزمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم.

 

وذكرت أنه على جانب آخر من نهجها الإنساني الذي لا يعرف الحدود، جمعت دولتنا شمل عائلة يمنية يهودية بعد أن تفرّق شملها لـ 15 عاماً، بين اليمن والمملكة المتحدة، إذ قامت بلم شمل العائلة ليجتمع أفرادها معاً على أرض الإمارات وطن التسامح.

 

وقالت في ختام افتتاحيتها إن جمع شملهم كان أشبه بالمعجزة والحلم المستحيل، لكن الإمارات، بلد اللامستحيل، احتضنتهم على أرضها وبجهودها الخيّرة التي تؤكّد نهج الدولة الإنساني الرائد وقيمها السامية في التسامح والتعايش ونشر الخير، والتي تعد نموذجاً يحتذى للعالم أجمع.