باحث سياسي يتحدث حول دور حزب الله الارهابي في زعزعة الاستقرار بالمنطقة

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الباحث والكاتب السياسي اليمني "عمرسالم باجردانه" في تصريحات خاصة لــ"اليمن العربي" إن إيران رأت بعد ما سمي بالثورة الإسلامية الأيرانية وصعود الخمينئي كمرشد عام للأيران والحاكم الفعلي لها بأنه من الضروروة بمكان يكون لها نفوذ في كافة البلدان العربية وتصدير مفهوم واسلوب الثورة الى هذه الدول تحت غطاء ومبرر ثورة اسلامية تقوم على العدل والمساواة ورفض المستعمر ومقاومته ومجابهة الظلم والأستبداد، حيث لجأت إلى انشاء ودعم حزب الله في لبنان والذي يعتبر امتداد لأذرع إيران في المنطقة.

 

وأكد أن إيران قامت بدعم حركة تنظيم الإخوان المسلمين كأمتداد  للمد الإسلامي السياسي الذي من خلاله تستطيع إيران مد نفوذها الى هذه الدول والتدخل في شؤونها من خلال دعمها لهذه الجماعات والتنظيمات التي تعتمد على النفس الأطر والأليات التي يعتمد عليها حزب الله في التنظيم والتكتيك والأداء من الناحية العقائدية والعملية حيث وفرت هذه التنظيمات من خلال ارتباطها المباشر والغير مباشر بأيران مساحة تستطيع إيران اللعب والتدخل من خلالها في شؤون هذه الدول التي تنشط فيها مثل هذه الجماعات والتنظيمات .

 

وفي سياق متصل شكلت جماعة الحوثي نموذجا'" من نماذج التدخل الإيراني في المنطقة عموما واليمن خصوصا" من حيث الدعم العسكري والتقني واللوجستي الذي تحضى به الجماعة من إيران التي سهلت لها انقلابها على الدولة في شمال اليمن .

 

 

 

والجدير بالذكر عملت جماعة الأخوان المسلمين التي تسيطر على كل مقاليد اتخاذ القرار لدى السلطة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا" والتي عمدت منذ الوهله الأولى التي حررت فيها قوات التحالف المحافظات الجنوبية من قبضة الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي على حرف مسار مساعي دول التحالف في تحرير ماتبقى من مناطق اليمن التي تقبع تحت سيطرة الحوثيين وتطبيع الحياة في المناطق المحررة  حيث عملت هذه الجماعة على نشر الإرهاب والفوضى من خلال حرمان الشعب في المناطق المحررة من حقه في الحصول على ابسط الخدمات ومقومات الحياة وتآمرت عبر عناصرها التابعة لجناح  قطر وإيران وتركيا  في الحكومة الشرعية ومحاولة تقويض دور التحالف وماحققه من نتائج ملموسه على أرض الواقع وماكان لكل هذا الأنجاز ان يتحقق لولا وقوق الجنوبيين بكل كياناتهم السياسية والعسكرية الى جانب التحالف ودعم كل عملياته العسكرية واللوجستية والخدمية على أرض الميدان بعكس الشرعية التي سارعت الى تسليم مناطقها في مآرب وماحولها الى الحوثي وسهلت للدخول عناصر تركيا وقطر وإيران على مسرح العمليات في المناطق المحررة بهدف ارباك دور التحالف وتقويض عمله ،وتهيئة الظروف لدخول لاعبين آخرين للمنطقة وهذا ما يؤكد ارتباط إيران وقطر بجماعة الأخوان في اليمن غيرها من التنظيمات والجماعات في سائر البلدان العربية والتي تضمن إيران من خلالها نفوذها في تلك الدول .