بعد فضيحته.. مطالب بطرد السفير القطري ببلجيكا

عرب وعالم

اليمن العربي

في الساعات الأخيرة، كشفت تقارير إخبارية عن عمل سفير قطر لدى بلجيكا عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، بمساعدة شركة علاقات ألمانية عامة كبيرة، على إخفاء جريمة دعم الدوحة لحزب الله الإرهابي، بالمال والسلاح.

 

الخليفي عرض خلالها مبالغ مالية ضخمة على عميل استخباراتي غربي سابق، في فضيحة جديدة تضاف لملف التمويل القطري للإرهاب.

 

البداية كانت في 2016، حينما بدأ عميل ألماني معروف إعلاميا بـ"جايسون جي" العمل بشكل سري في الدوحة، لصالح أحد أجهزة الاستخبارات الغربية، بهدف جمع المعلومات عن نشاط قطر في تمويل التنظيمات الإرهابية.

 

المهمة التي استمرت حتى بداية عام 2017، انتهت بحصول "جايسون جي" على ملف وثائق ثمين يشمل معلومات عن صفقة سلاح اشترتها شركة قطرية من أوروبا الشرقية، لصالح حزب الله، وأموال جمعتها منظمتين قطريتين تعملان تحت غطاء العمل الخيري، لصالح الميلشيات اللبنانية، بمعرفة عنصر من العائلة القطرية الحاكمة ومسؤولين حكوميين.

 

 

 

ومن جانبها، دعت منظمة أمريكية لحقوق الإنسان إلي طرد السفير القطري في بلجيكا عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي بسبب تورطه في دعم وتمويل صفقات سلاح لحزب الله.

 

وبحسب شبكة «Fox News» الأمريكية، طالب مسؤولون أوروبيون ايضا بتجميد جميع حسابات قطر البنكية، لافتة إلى أن مؤسسات قطرية رفضت الرد على أسئلة بشأن تمويل حزب الله.

 

 

وحثت المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان، علي اتخاذ إجراءات ضد قطر لتمويلها منظمات إرهابية.