صحيفة تكشف عن إغراض عسكرية مشبوهة وراء سلسلة المتاجر الإيرانية بفنزويلا

اقتصاد

اليمن العربي

قالت صحيفة معارضة ناطقة بالفارسية أن تدشين إيران سلسلة متاجر في العاصمة الفنزويلية كاراكاس يعتبر واجهة لتنفيذ أغراض عسكرية مشبوهة، وعمليات غسل أموال بين البلدين.

 

وافتتحت منظمة "اتكا"، وهي سلسلة متاجر تابعة للجيش الإيراني، أول فرع لها يسمى "ميجاسيس" في كاراكاس، عاصمة فنزويلا، الأربعاء الماضي.

 

وزعمت وزارة الدفاع الإيرانية أن هذه المتاجر افتتحت لزيادة الصادرات غير النفطية ومساعدة الإنتاج الوطني حيث تواجه البلاد وضعا اقتصاديا صعبا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وكشفت صحيفة "كيهان لندن" المعارضة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها،  الأحد، أن سلسلة متاجر "ميجاسيس" لديها أكثر من 2500 صنف من السلع الإيرانية، تشمل المواد الغذائية، والملابس، والسليولوز، والمنظفات، والمواد البلاستيكية، والاستهلاكية، والمكسرات، والوجبات الخفيفة، والجرارات وغيرها.

 

وادعت طهران أنها تلقت طلبات مختلفة من التجار الإيرانيين لتوريد سلع محلية أخرى مثل مواد البناء، ومعدات الزراعة والتعدين، والمعدات واللوازم الطبية والسيارات، وقطع الغيار، والجرارات، وبطاريات السيارات، والتجهيزات والصمامات.

 

وذكرت كيهان لندن في تقريرها، أن سلسلة متاجر "ميجاسس" الإيرانية تبيع بضائعها بالعملات الدولية المتداولة، في حين أقر حجة الله سلطاني سفير طهران لدى فنزويلا ضمنيا خلال مراسم الافتتاح أن الهدف الرئيسي من افتتاح أول فرع لتلك المتاجر بكاراكاس هو التحايل على عقوبات الولايات المتحدة المفروضة على البلدين.

 

ومن المرجح أن يكون التعاون الجديد بين طهران وكاراكاس وسيلة للتحايل على العقوبات الأمريكية وغسل الأموال من قبل حكومتي البلدين.

 

وقد يشكل التعاون بين إيران وفنزويلا تهديدا أمنيا محتملا لواشنطن نظرا لنقل طهران للتكنولوجيا العسكرية إلى كاراكاس، حسب التقرير.

 

كان موقع أول فرع في أمريكا اللاتينية لمتجر "ميجاسيس" سابقا أحد المراكز الرئيسية لبرنامج الغذاء الطارئ العسكري الفنزويلي، وأصبح المبنى الآن فرعا لمتجر منظمة "اتكا" الإيرانية في كاراكاس.

 

ويتم إنتاج بعض السلع المعروضة في "ميجاسيس" الواقع على مساحة 6 آلاف متر مربع بما في ذلك الجرارات، من قبل القوات المسلحة الإيرانية والشركات التابعة لها.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن افتتاح متجر إيراني في فنزويلا يدل على ائتلاف الدول المنبوذة، مؤكدة أن وجود إیران في فنزويلا ليس مرغوبا فیه بسبب دعمها الإرهاب.