موجة الإضرابات العمالية تتسع في إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

إتسعت رقعة الإضرابات العمالية في إيران إحتجاجاً على عدم دفع الرواتب لعدة أشهر، لتشمل قطاع صناعة السكر .

 

واستمرت، الأحد ولليوم الثاني على التوالي، إضرابات عمال مصافي النفط، احتجاجاً على تأخر دفع الرواتب بخلاف إنهاء عقود الكثير من العمال فضلاً عن مطالب نقابية أخرى.

 

ووفق فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل، واصل عمال مصفاة جزيرة قشم، إضرابهم لليوم الثاني، مؤكدين أن قوات الأمن الخاصة انتشرت عند مدخل المصفاة، لكنهم سيواصلون الإضراب حتى دفع رواتبهم المتأخرة.

 

كما نفذ عمال حقل بارس الجنوبي للنفط والغاز وقفات احتجاجية في عدة مناطق بمحافظة فارس، لليوم الثاني على التوالي.

 

إلى ذلك، انضم عمال مصفاة الجفير في الأحواز للإضرابات وأوقفوا العمل بأكبر حقول نفطية في اقليم الأحواز المحتل من قبل إيران والغني بالنفط والغاز.

 

وبدأت موجة الإضرابات العمالية الجديدة في إيران، السبت، في قطاعات ومصانع مختلفة، بما في ذلك مجمع “هفت تبه” لقصب السكر شمال الأهواز، والأهم من ذلك في صناعة النفط والغاز.

 

وشمت الإضرابات مصافي عبادان وبارسيان وقشم، ومجمع “لامرد” للبتروكيماويات، وحقل نفط بارس الجنوبي.

 

وشهدت إيرادات النفط السنوية لإيران انخفاضا تجاوز 41 مليار دولار أمريكي في عام 2019 مقارنة بعام 2018، في دلالة تعكس مدى التأثيرات السلبية عليها جراء العقوبات الأمريكية.

 

ونقلت وكالة أنباء مهر (شبه الرسمية)، تقريرا حديثا لوزارة النفط الإيرانية بالنشرة الإحصائية السنوية لمنظمة أوبك (مجموعة البلدان المصدرة للنفط) يشير إلى أن عائدات إيران النفطية بين أعوام 2015 و2019.

 

يأتي ذلك في وقت سلطت صحيفة معارضة الضوء على معدل الفساد المالي والإداري في إيران خلال الست سنوات الماضية، ورصدت تورط 20 ألف مسؤول حكومي على الأقل.

 

وأشارت صحيفة "كيهان لندن" التي تصدر من بريطانيا في تقرير لها، الثلاثاء الماضي، إلى أن البيانات التي استندت إليها صادرة عن تقارير لديوان المحاسبة الإيراني في السنوات الماضية