معارض تركي يوجه عدد من التساؤلات إلى وزير الدفاع بشأن خسائر "الوطية"

عرب وعالم

اليمن العربي

وجّه آيدين سزغين، النائب البرلماني عن حزب "الخير" التركي المعارض، عدة تساؤولات، لوزير الدفاع، التركي خلوصي آكار حول االقصف الذي تعرضت له قاعدة "الوطية"، غربي ليبيا، والذي أسفر عنه خسائر بصفوف المرتزقة الأتراك ومليشيا فايز السراج، المدعومة من أردوغان

 

وتطرق النائب سزغين، الثلاثاء، إلى القصف الذي تعرضت له قاعدة الوطية التي أعلنت تركيا أنها تعتزم استخدامها كقاعدة عسكرية، بحسب ما ذكرته صحيفة "يني جاغ" التركية المعارضة.

 

وقال في هذا الصدد، إنه:"قصف هذه القاعدة أعاق نشر الطائرات التركية هناك، وشل عملية سرت والجفرة".

 

وتابع قائلا: "التفوق الجوي للتحالف المواجه لتحالف تركيا وحكومة الوفاق، تهديد خطير"، مضيفًا "ولقد كان من المحير الفشل في تحديد هوية المقاتلات التي ضربت القاعدة، لا سيما في ظل وجود الأسلحة التي نستخدمها في ليبيا ومن بينها تكنولوجيا رادار متقدمة".

 

والمعارض قال موجهًا أسئلته لوزير الدفاع آكار ، قائلاً" "هذه المقاتلات التي نفذت هذه الهجمات تتبع أي دولة أو دول؟ القاعدة العسكرية التي أقلعت منها هذه الطائرات توجد في أي دولة؟".

 

وأضاف قائلا: "ما هي مقدرة تركيا وحكومة الوفاق على متابعة الأجواء الليبية بشكل لحظي؟ وإلى أي مدى وصلت الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي التركية التي كانت موجودة بالقاعدة حال قصفها؟".

 

وأردف: "هناك تقارير تقول إن هذا القصف أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا فهل هذا صحيح؟ وهل النظام التركي لازال يدرس خطة نشر طائرات في ليبيا؟".

 

كما طالب نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بكشف حقيقة إرسال عناصر الجيش السوري الحر إلى ليبيا من عدمه.

 

كما أشار سزغين إلى أن الولايات المتحدة في بداية الأحداث بليبيا استخدمت تركيا كوكيل لها من الباطن لمواجهة روسيا، لافتًا إلى أن هذا الوضع حدث في سوريا".

 

وقال : "عند النظر إلى الوضع الدبلوماسي القائم حاليًا، سيتضح أن تركيا فقدت بوصلتها بين الولايات المتحدة وروسيا".

 

وقبل نحو أسبوع كان النائب نفسه قد قدم استجوابًا بالبرلمان لوزير الدفاع، للوقوف حول الهجوم الذي شنته "طائرات مجهولة الهوية" على قاعدة "الوطية".

 

وشنت طائرات الجيش الليبي في 5 يوليو/تموز الجاري، سلسلة غارات على قاعدة الوطية، غربي البلاد، والتي يسيطر عليها مليشيات طرابلس ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية.

 

وقالت وسائل إعلام ليبية إن هناك 9 غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية، صباح ذلك اليوم، ونتج عنها تدمير منظومة دفاع جوي تركية .

 

وفي اليوم التالي للقصف، كشف الجيش الليبي، عن أن العملية، تمت عبر استهداف 9 مواقع تركية في القاعدة، وأن نسبة تدمير التجهيزات بالقاعدة بلغت نحو 80% تقريبًا