الشرعية تواصل تعرية الدور القطري المشبوه في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

واصلت الحكومة الشرعية تعرية الأدوار المشبوهة لدولة قطر، وذلك بدعمها الكبير للمليشيا الحوثية الانقلابية وتقديم خدمات للنظام الإيراني.

 

وعقب أيام من اتهامات للمرة الأولى، أطلقها رئيس الحكومة معين عبدالملك اتهم فيها قطر بالتورط بدعم مليشيا الحوثي منذ وقت مبكر، وإضعاف الشرعية وخلق بؤر توتر في بعض المحافظات، جدد وزير الإعلام بالحكومة الشرعية فضح مؤامرات نظام الحمدين ببلاده.

 

وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على تويتر، مساء الجمعة، أن السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية، باتت تتناغم مع أجندة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، تضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني.

 

وفيما أعرب عن أسفه لوقوف قطر بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها الأمة العربية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، دعا المسؤول اليمني الدوحة لمراجعة مواقفها وسياستها والتوقف عن تقديم خدمات مجانية لنظام الملالي في إيران من باب تصفية الحسابات والمكايدة السياسية.

 

وطالب الوزير الإرياني قطر بـ"عدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته، خصوصا أنه يتصدر اليوم معركة التصدي للمشروع التوسعي الإيراني وسياساته التخريبية التي تستهدف كامل دول المنطقة دون استثناء".

 

 

 

 

 

عدو مركزي

 

إلى ذلك، يعتقد المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب أن قطر هي اللاعب الأكثر خطرا باليمن، وأنه إذا لم يتم وضعها كعدو مركزي لليمنيين فإن واقعهم سيزداد سوءا، كون تمويلات الدوحة كفيلة بتحريك أكثر من طرف وإحداث انشقاقات وتفجير نزاعات.

 

وأشار غلاب وهو وكيل وزارة الإعلام ، في تغريدات على تويتر ، إلى أن قطر تهدف إلى تسليم اليمن لإيران، وذلك من خلال الاشتغال على مسارات مختلفة يتم إعادة بنائها بطريقة أكثر خطرا.

 

وكشف السياسي اليمني أن أبرز تلك المسارات هو "جعل اليمن مقرا للقاعدة ودفع طهران لتركيز حربها ضد السعودية وإلحاق إسلامويات مع القاعدة، بالإضافة إلى تسليم صنعاء ومناطق يمنية أخرى للحوثية وتشكيل نظام ثوري تقوده الحوثية وظيفته المركزية إنهاك المملكة وبكل ممكن متاح".

 

وأضاف "من يتابع مضمون الخطاب الإعلامي الذي تديره الشبكات الممولة قطريا، والممولين داخليا، سيجد أن كل ذلك يسير باتجاه الفوضى والتخريب وصولا إلى مسار الإرهاب والحوثية، اتجاهين لاستنزاف اليمن واستنزاف السعودية".