استمرار جرائمها بحق المدنيين.. الفصائل الموالية لتركيا تحيل عفرين إلى جحيم

عرب وعالم

اليمن العربي

أحالت الفصائل الموالية لتركيا الحياة في مدينة عفرين شمال غربي سوريا إلى جحيم مع استمرار جرائمها بحق المدنيين والصراع فيما بينها على النفوذ.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا أقدمت الجمعة على سرقة منازل في قرية "قدا" التابعة لمنطقة راجو في ريف عفرين.

 

وأوضح المرصد أن مسلحي الفصيل قاموا بسرقة أدوات منزلية وبعض الأموال وأثاث المنازل من القرية، يأتي ذلك إطار تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.

 

واعتادت الفصائل التابعة لتركيا على فرض إتاوات وسرقة منازل سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية وسط تحذيرات من منظمات حقوقية من سعي تركيا لإجبار الأكراد على مغادرة مناطقهم لإحداث تغيير ديمغرافي.

 

 

وإلى جانب محاولات التضييق تتواصل صراعات الفصائل للسيطرة على المناطق التي تحتلها تركيا منذ مطلع عام 2018.

 

وأشار المرصد إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية لتركيا وسط الأحياء السكنية في عفرين خلال اليومين الماضيين استخدمت فيها مختلف الأسلحة.

 

ودارت الاشتباكات بين مجموعات تابعة لفصيل "جيش الشرقية" بحسب ما أفادت مصادر المرصد السوري، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة طفل بجروح وصفت بالخطيرة.

 

وطالما اندلعت اشتباكات داخل المليشيا الواحدة أو بينها وبين مليشيات أخرى في مسعى للسيطرة على مزيد من المناطق رغم موالاة تلك المليشيات جميعها إلى تركيا.

 

وتحتل تركيا عفرين منذ ما يزيد عن عامين حينما أطلقت عملية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي كانت رأس حربة التحالف الدولي لمحاربة داعش.

 

وتمارس أنقرة سيطرتها على المنطقة عبر مليشيات موالية لها بدأت لاحقا في نقل المئات منهم إلى ليبيا مع تزايد خطرهم قرب حدودها الجنوبية.