صحيفة: مسبار الأمل انطلق حاملاً معه كبرياء أمة بثت فيها عزيمة الإمارات القدرة للانطلاق

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إنه في الوقت الذي يمر فيه العالم بأقسى محنة بتاريخه الحديث، تواصل دولة الإمارات العمل على طريقتها مكرسة نهجها بالإلهام والإبداع والإنجاز في الظروف كافة.. وهنا جوهر العزيمة الوطنية التي تترجم عدم اعترافها بالمستحيل عبر ما تضعه من أهداف وما تحققه من نتائج وإنجازات فريدة من نوعها.. واليوم تنقل التحدي إلى كوكب آخر لتؤكد للبشرية وأجيالها الحاضرة والقادمة، أن هناك صوت حق ينادي من أعماق التاريخ والحاضر والمستقبل بأننا " قادمون " والزمن لنا وسنواصل في سعي ثابت ترسيخ مكانة الدولة بين الكبار.. بالفعل.. بالعزيمة.. بالتحدي.. بالتصميم الذي لا يعرف الحدود، واليوم عبر "مسبار الأمل" نُحلق بأمتنا عالياً إلى حيث تتجه عيون وقلوب وعقول مئات الملايين من أبناء جميع الأمم، وهم يتابعون إنجازاً جديداً باسم العروبة، وبقيادة الإمارات لن نكون ضيوفاً على المستقبل ولا أمة تعيش زمناً عادياً لتعبره كغيرها، بل شركاء فاعلون وحقيقيون نعرف هدفنا ونصنع المستقبل ونشارك بالتأسيس لغد ومستقبل البشرية.

 

وذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي"،  أنه حتى وقت قريب اعتقد البعض ومنهم بعض العرب أن القطار قد تجاوز الأمة العربية، وأنها غير قادرة في أي ظرف كان أن تتبعه أو تجد مكاناً فيه نحو الغد.. لكن "عيال زايد" الأمناء على مصلحة الأمة جمعاء كان لهم قول آخر ليثبتوا أنهم الفرسان القادرون بعظيم فعلهم أن يدشنوا طرقاً لم يكن أحد يتصورها.

 

وتابعت حتى سنوات قليلة خلت لم يكن أحد يتصور بأن في هذه الأمة التي عانت الكثير من يستطيع أن يكسب هذا الرهان ويجعلها قابلة للسير نحو تحقيق الأحلام وتطويع كافة الإمكانات التي تكفل الانطلاق نحو زمن تستعيد فيه جانباً من المجد الذي خطه أبناؤها في حقبة تاريخية كانوا فيها النور الذي يشع علماً وتقدماً في كافة المحافل العلمية.

 

وقالت إن مسبار الأمل انطلق حاملاً معه كبرياء أمة بثت فيها عزيمة الإمارات القدرة للانطلاق.. يحلق 400 مليون كيلومتر ليقول للعالم أجمع هذا هو إنساننا الإماراتي الذي يصنع الحضارة ويسابق الزمن لصالح وخير البشرية جمعاء.. لقد كانت مرحلة مفصلية في التاريخ تلك اللحظات التي حلقت فيها قلوبنا فخراً مع "مسبار الأمل" وهو ينطلق معانداً كل الظروف ومحطماً جميع التحديات ليكتب أملاً جديداً بدايته المريخ وعنوانه ترسيخ دولة الإمارات لمكانتها بين الكبار في علوم الفضاء، ذاكرة عابقة بمحطات العزة والتصميم تمر في المخيلة منذ أن بزغ فجر الاتحاد إلى اللحظة التي بات فيها "الكوكب الأحمر" في طليعة الأهداف.. ملحمة حياة في البناء بالإنسان والاستثمار بالكادر البشري ومن "قصر الحصن" إلى المريخ إنسان يختصر الزمن ويحطم كافة الأرقام ليثبت للعالم اليوم أن الإمارات تحمل الإلهام وتنثر الأمل وتغرس أسساً تثمر إنجازات وطموحات كالتي نراها تتحقق اليوم، والتي ستكون بهمة أبناء الوطن الذين يحملون مسؤوليات عظيمة وينالون كل دعم ومتابعة وتقدير من القيادة الرشيدة.

 

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها :" "حلم زايد" يتحقق.. حلم العرب يتحقق.. وحلم البشرية قاطبة يتحقق وها هم رجال الوطن ينهضون بالأمة قاطبة لتستعيد مجدها الذي تحن إليه كثيرا