العثيمين يستعرض إنجازات منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

استعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، الإنجازات والجهود التي قامت بها الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها المختلفة في خدمة القضايا الإسلامية في إطار عملها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وأشار العثيمين خلال محاضرة ألقاها اليوم في أعمال المنتدى الفكري الافتراضي لاتحاد وكالات أنباء دول المنظمة "يونا"، إلى أن الدعم المقدر للدول الأعضاء، وتضافر جهودها، وتضامنها كان له الفضل الكبير في إعلاء مكانة المنظمة، وتعزيز دورها.

 

وأوضح أن المنظمة سارعت إلى عقد اجتماع افتراضي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في إبريل 2020، حول الآثار المترتبة عن جائحة كورونا والاستجابة المشتركة لها، وذلك بالتنسيق مع السعودية بصفتها رئيسة القمة الإسلامية ورئيسة اللجنة التنفيذية.

 

وتناول العثيمين تداعيات الأزمة على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المنظمة أولت اهتماما خاصا لمساندة الشعب الفلسطيني على مواجهة الجائحة بالتنسيق مع مختلِف أجهزة المنظمة المعنية، مثل صندوق التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية الذي أعلن عن حزمة مساعدات بقيمة 35.7 مليون دولار لفائدة دولة فلسطين.

 

ونوه الدكتور العثيمين بعقد الأمانة العامة اجتماعاً افتراضياً للجنة التوجيهية المعنية بالصحة في المنظمة، بالتنسيق مع حكومة الإمارات، إضافة إلى عقد مجمع الفقه الإسلامي، أحد أجهزة المنظمة المتفرعة، ندوة طبية فقهية حول وباء كورونا وما يتعلق به من معالجات طبية وأحكام شرعية.

 

وأفاد العثيمين أن الأمانة العامة اعتمدت المبادرة التي أطلقها صندوق التضامن الإسلامي، وهو جهاز متفرع عن المنظمة، والمتمثلة في تخصيص حساب مصرفي لمساعدة الدول الأعضاء، ولا سيما البلدان الأقل نموا منها للغرض نفسه، مثمنا كذلك مبادرة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي أطلق برنامجاً إستراتيجياً للتأهب والاستجابة لوباء كورونا بقيمة 2.3 مليار دولار، والمبادرات القيمة التي تقوم بها " الإيسيسكو "، إحدى أجهزة المنظمة المتخصصة، تزامناً مع انتشار جائحة كورونا، ومن بينها، مبادرة "المجتمعات التي نريدها" لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة لبناء مجتمعات صحية وآمنة ومزدهرة ومرنة ومستدامة تشمل الجميع.