صحيفة: سنفتخر ونعتز ونحن نرى مسباراً إماراتياً عربياً إسلامياً ينطلق إلى مهمته

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  لعقود طويلة جراء ظروف كثيرة كانت النظرة السائدة أن صناعة الحضارة حكراً على دول معينة، إلى أن بزغ نور متميز إيذاناً بعهد جديد كان كفيلاً بتغيير الفكرة السائدة عن المنطقة برمتها، حيث تعمل دولة الإمارات لاستعادة ألق الأمة العربية والمشاركة الفاعلة بصناعة الحضارة، فكانت صرخة الأمل التي تريد أن تعيد الحياة بعد أن بدأ اليأس يتسلل إلى عروق الأمة جراء ظروف كثيرة ولزمن طويل، لكن رهان دولة الإمارات المبني على الإيمان بطاقات أبنائها وشباب أمتها أكد أن العودة إلى المكانة اللازمة ليست مستحيلة، فكانت العزيمة ونتاج تمكين أبناء الوطن من أعقد علوم العصر كفيلة بأن تثمر إنجازات لم يكن لطموحها حدود، ولأننا في الإمارات رواد حركة النهضة الحديثة للأمة جمعاء ونثق بقدرتنا وحقنا الطبيعي في المنافسة المشروعة، أصبحت المشاريع الجبارة ورهان الشجعان بأن يكون المريخ أحد تلك المحطات التي تسعى إليها الدولة بتوجيه القيادة الرشيدة وإصرار شعبها، فلا مستحيل بقاموس الوطن ولا تردد في مواجهة أي تحدٍ كان، والأحلام الكبرى تحتاج إلى إرادة بحجمها فكانت الدولة على قدرها وها هو اليوم "مسبار الأمل" خلال ساعات سينطلق إيذاناً بتاريخ جديد ونقلة جبارة تستند إلى وهج من النجاحات والإنجازات التي لم تكن يوماً محدودة أو لها سقف معين.

 

وأشارت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"، إلى أن الفضاء من أعقد وأهم علوم العصر لحاضر ومستقبل البشرية، وباتت الدولة من كبار الطامحين والحريصين على اكتشافه، واليوم يأتي "المسبار" ليؤكد للعالم أننا أمة تستحق ويمكن أن تنجح وذلك بفضل دولة الإمارات وقيادتها التي كانت قضايا العرب دائماً حاضرة لديها ومن ضمن أولوياتها.

 

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن 15 يوليو لن يكون تاريخاً عادياً ولا يوماً يتم تسجيل إنجاز كبير فيه على مستوى البشرية فقط، بل عبارة عن توقيت فاصل تؤكد من خلاله الدولة أنها ستبقى محركاً للأمة لتنهض وتعمل وتجتهد وتنجح، سنفتخر ونعتز ونحن نرى مسباراً إماراتياً عربياً إسلامياً ينطلق إلى مهمته في واحد من أصعب الظروف العالمية الناجمة عن جائحة فيروس "كوفيد19" وما سببه من تداعيات كبرى، لكن الإيمان بالقدرة على النجاح والذي ترجمته كوكبة من أمهر العقول الشابة في الأمة وقبلت أن تواصل العمل ضمن المخطط والجدول الزمني المرسوم لإطلاق "مسبار الأمل" كان دليلاً حقيقياً على أننا ماضون نحو غد البشرية ومستقبلها بكوننا شركاء حقيقيين لا نتوانى عن خوض أكبر وأعظم التحديات، وها هي الأحلام تتحول إلى واقع والمستحيلات تتحطم والتاريخ تكتب الكثير من أنصع صفحاته إنها جهود الإمارات وإنجازاتها وتقدمها