جريمة حرب.. ناشطة حقوقية تكشف خطورة تجنيد الأطفال

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت الناشطة الحقوقية، أفكار الطنبشي، إن هناك خطورة جثيمة فى نشر أفكار العنف للأطفال، فيما يُبشر بمستقبل مشوهاً بطفولة عنيفة تميل إلى الحرب، مؤكدة على رفضها لكل ثقافات نشر العنف وتعليم الأطفال سياسات استخدام وحمل السلاح. 

وأشارت “الطنبشي، إلى أنه لابد من وجود وتفعيل دور المنظمات الحقوقية والمحلية، حيث أن ما يرتكب بحق الأطفال فى النزاعات المُسلحة يُعد جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معني، إذ هناك خطورة أكبر فيما تقوم به مليشيا الحوثي فى الوقت الراهن، ما يجعل وجود المنظمات الدولية على المستوي المحلي أو الدولي، أمر ضروري، للعمل على إلزام منتهكين حقوق الإنسان وتقديمهم إلى المحاسبة. 

واستكملت الناشطة الحقوقية، هناك بروتوكولات موقعة تضمن حقوق الإنسان والأطفال، مُضيفة أن الحوثي يقومون باستقطاب الأطفال والعمل على دمجهم فى النزاعات المسلحة، الأمر المرفوض بشكل كامل، حيث تستخدم مليشيا الحوثي الأحداث داخل الأراضي اليمنية وتعمل على تجنيد الأطفال من خلال المدارس والأنشطة الصيفية والمعسكرات، فى استغلال لغياب الدولة اليمنية.

وأضافت “الطنبشي، أنه مع استمرار الانتهاكات يأتى دور الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والنشطاء السياسيين والمجتمع ككل لحماية الطفل، مُضيفة أن اليمن فى حالة حرب ونعلم تماماً أن هناك مستثمرين لإشعال نار الحرب والزج بالأطفال