مواجهات وملاحقات في حدود تونس إثر تسلل من ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

شهدت منطقة "رمادة" من محافظة تطاوين الحدودية التونسية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، مواجهات مع قوات الجيش التونسي، رجحت مصادر أن تكون على خلفية ملاحقة عناصر إرهابية

 

وأكدت مصادر مطلعة بمحافظة تطاوين وفقا لـ"العين الإخبارية" أن "تدخل الجيش التونسي كان على خلفية ملاحقة أشخاص مشبوهين تسللوا من ليبيا إلى تونس".

 

وبينت المصادر أن "هذه العناصر المتسللة حاولت رشق قوات الجيش التونسي المتمركزة في منطقة رمادة بالزجاجات الحارقة، وأن الجماعات الإرهابية المتمركزة غرب ليبيا تريد استغلال الأزمة الاجتماعية في الجنوب التونسي من أجل التسلل إلى التراب التونسي".

 

وتقع محافظة تطاوين في الجنوب التونسي، على الحدود الليبية، وتضم ثلاثة حقول نفط أساسية تستغلها شركات بريطانية وفرنسية خاصة.

 

وأفادت وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، بأن وحداتها العسكرية تولت إطلاق أعيرة تحذيرية في الفضاء لإجبار سيارات رباعية الدفع قادمة من ليبيا على التراجع، بعد توغلها داخل المنطقة الحدودية العازلة على مستوى الساتر الترابي (وهي منطقة عسكرية).

 

ويفصل الحدود التونسية عن ليبيا ساتر ترابي تم تشييده سنة 2016 (زمن الرئيس السابق الباجي قايد السبسي) لمنع تسلل الإرهابيين إلى بلاده