مطالبات بحل المليشيا في العراق بعد تصفية حزب الله لهشام الهاشمي

عرب وعالم

اليمن العربي

تعد المليشيا المسلحة في العراق، أكبر خطر يهدد النظام الاجتماعي والسياسي لهذا البلد.

 

ولعل حزب الله العراقي، المتورط في قتل وملاحقة عددا من الناشطين والسياسيين، أبرز هذه المليشيات.

 

وكان آخر ما قام به، بحسب المعلومات المتطابقة، هو اغتيال الخبير الأمني  والباحث المتخصص في الحرب على داعش، هشام الهاشمي.

 

وعلى الرغم من تأكيد وزارة الدفاع العراقية قدرتها على ملاحقة القتلة لمحاكمتهم، إلا أن كثيرين شككوا في ذلك، لأن هذا المليشيا المدعومة من إيران صار لديها قوى موازية لقوات الجيش والأمن، إضافة إلى أن وجود كثير من عناصرها ضمن تلك القوات.

 

وطالب عددا كبير من الناشطين والسياسيين والإعلاميين العراقيين بحل كافة المليشيات، وعلى رأسها حزب الله العراقي، المتورط في تصفية كثيرين.

 

وقال الناشطون والسياسيون والإعلاميون إن قائمة هذا الحزب مليئة بآخرين ينتظرهم الاستهداف.

 

واغتال مسلحون الخبير العراقي في شؤون الأمن والجماعات المسلحة هشام الهاشمي أمام منزله في حي زيونه ببغداد في 6 يوليو/ تموز 2020. ولاذ الجناة بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال.

 

ويعد الهاشمي البالغ من العمر 47 عاما من الخبراء العراقيين في مجال الجماعات المسلحة وخاصة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وخليفته تنظيم الدولة الاسلامية.

 

وكان الهاشمي متابعا لما يشهده العراق من اضطرابات وفوضى وهزات منذ نحو عقدين من الزمن.

 

اعتقلته السلطات العراقية إبان حكم صدام حسين أواخر تسعينيات القرن الماضي بسبب "توجهاته السلفية" وأطلق سراحه عام 2002 وقبل الغزو الأمريكي للعراق بعام