المسماري يطالب الليبيين بالوحدة للحفاظ على الاستقلال والسيادة ومقدرات البلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن كل الأراضي الليبية تحت الاستطلاع الراداري والإلكتروني بشكل كامل وأن جميع المدن الليبية مؤمنة.

 

وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي، أن وزير الدفاع التركي اعترف خلال زيارته لطرابلس بأنهم موجودون في ليبيا إلى الأبد وليس لهذا اسم آخر سوى الاحتلال.

 

وقال إن وزير الدفاع التركي تحدث خلال زيارته لطرابلس عن النوايا الحقيقية للغزو التركي، مشيراً إلى أن " الأخطر في حديثه قوله سنبقى للأبد وهو تهديد بتحويل ليبيا لمصير قبرص".

 

وتابع المسماري أن الدول الصديقة تعرف حق المعرفة موقف القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والغزو التركي وأنها عازمة على الاستمرار في محاربته، قائلا: "لا سلام مع وجود استعمار أو غازي أو إرهابي".

 

ونوه اللواء أحمد المسماري إلى أن الأهداف المعلنة للجيش الليبي منذ 2014 هي القضاء على الإرهاب والمليشيات والجريمة وتهيئة المناخ للعملية السياسية.

 

وأشار إلى أن انسحاب الجيش من طرابلس كان حماية للمدنيين من القصف العشوائي التركي ولا يعني ذلك أن المعركة انتهت.

 

وقال إن الجيش الليبي أعلن عدة هدن إنسانية ووقف القتال إلا أن الموقف الآن مغاير "الآن أمامنا واجب قتالي آخر".

 

وطالب المسماري الليبيين بالوحدة للحفاظ على الاستقلال والسيادة ومقدرات البلاد ومحاربة الغزاة الأتراك، مؤكدا أن المواطنين في المنطقة الغربية يتواصلون مع غرفة عمليات مكافحة الإرهاب بالجيش الليبي.

 

وحول الأوضاع في الحقول النفطية أكد أن التصريحات حول وجود أجانب في ميناء السدرة النفطي غير صحيحة،  مطالبا من يتحدثون عن وجود أجانب أن يضعوا تقارير عن المليشيات التي تسيطر على مصفاة الزاوية والمنطقة الغربية.

 

وأوضح أن مصفاة الزاوية كانت تحت سيطرة أبو عبيدة الزاوي القيادي بتنظيم القاعدة ولم تعلن المؤسسة الوطنية للنفط القوى القاهرة في المصفاة، ما يؤكد أن هذه التصريحات دعاية مدفوعة الأجر للضغط على القيادة العامة للجيش الليبي.

 

وشدد على أن تركيا استولت على مليارات الدولارات من أموال الليبين، قائلا: "أي دولار يصل لمصرف ليبيا المركزي يصل مباشرة إلى أنقرة، وتمت سرقت مليارات الدولارات، ولو استمر صمتنا ستنتقل السيادة الليبية إلى العاصمة التركية".

 

كما نفى المسماري أي أخبار عن زراعة ألغام حول أحد الحقول النفطية، قائلا: "من الناحية الفنية لا يمكن زراعة الألغام في الرمال المتحركة، أو تتحرك فيها الشركات النفطية وما يتم تداوله غير صحيح".

 

لكنه استدرك أن الألغام الموجودة قرب هذه الحقول النفطية هي ألغام بشربة من الوطنيين من الأهالي لمنع احتلال منطقتهم وهي موجه بالأساس إلى الاحتلال وداعميه.