الإمارات.. قرارات تعكس جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا

خلال الإحاطات الإعلامية تم الإعلان عن العديد من القرارات التي تعكس جهود دولة الامارات في مواجهة «كورونا» وتعاملها الإنساني مع مختلف شرائح المجتمع، من بينها: تخصيص مراكز متقدمة لفحص الفيروس، إضافة إلى استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، مما يدل على حرص الدولة في مكافحة الفيروس والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، ويعكس في نفس الوقت قوة النظام الصحي وكفاءة الكوادر الطبية، حيث تشكل صحة وسلامة الجميع أولوية وهي مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.

كما تم الإعلان عن برنامج وطني متكامل لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاص. وإطلاق مبادرة «إجازة مبكرة» لتتبناها منشآت القطاع الخاص في الدولة.

كذلك إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاماراتية توسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والمخالطين لهم وعزلهم.

كذلك إطلاق البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين، والذي يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو برنامج مساند لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن «كوفيد 19» ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة.

كما تم الإعلان عن اتخاذ مجموعة من القرارات للتخفيف على المقيمين على أرض الدولة من الآثار المترتبة على التدابير الدولية المتخذة في مواجهة تفشي فيروس «كورونا»، خاصةً في أعقاب الإغلاق الشبه الكلي لحركة الملاحة الجوية، وتم اعتبار إقامة الوافدين، سواء كانوا متواجدين داخل الدولة أو خارجها سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد أول من مارس 2020، فيما تعتبر التأشيرات وأذونات الدخول للمتواجدين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020. واعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية في الأول من مارس لهذا العام سارية المفعول لغاية نهاية ديسمبر 2020.

وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال إحاطة إعلامية لحكومة الإمارات عن تكفل الهيئة برعاية جميع المصابين بفيروس «كورونا» وأسرهم من مختلف الجنسيات وتبني احتياجاتهم ممن يتم الإعلان عنهم من قبل الجهات المختصة في الدولة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.

ومن ما أعلنته الإحاطة التخفيف جزئياً من القيود على الحركة والتنقل مع الالتزام بمجموعة من تعليمات الصحة والسلامة، وأن حكومة الإمارات تتكفل بكافة تكاليف التشخيص والعلاج للعمال المصابين بفيروس «كورونا»، كما تم الإعلان عن أن قطاع العلوم المتقدمة في الدولة نجح وبعد أقل من 3 أسابيع من إعلان أول تسلسل جيني في الإمارات للفيروس.

وتم الإعلان عن اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة، وتم الإعلان عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من الأول من يوليو بحد أقصى 30% من الطاقة الاستيعابية.

تم الإعلان خلال الإحاطات أنه بمكرمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإعفاء جميع المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب من كافة الغرامات المترتبة عليهم متى ما وقعت المخالفة قبل الأول من مارس لهذا العام سواء كانوا من حملة أذونات وتأشيرات الدخول أو كانوا من فئة المقيمين متى بادروا إلى مغادرة الدولة خلال فترة المهلة الممنوحة والممتدة اعتباراً من الثامن عشر من شهر مايو الماضي ولمدة ثلاثة أشهر، علماً بأن المكرمة تتضمن الإعفاء من كافة الغرامات المترتبة على المستفيد منها.