اتفاق عربي - صيني على تعزيز آليات التعاون والمصالح المشتركة

اقتصاد

اليمن العربي

اتفقت الدول العربیة والصین الیوم الاثنین، على الارتقاء بآلیات منتدى التعاون العربي الصیني بما یخدم مصالحھما المشتركة.

 

جاء ذلك في "البرنامج التنفیذي لمنتدى التعاون العربي الصیني بین عامي 2020 - 2022 "الصادر في ختام أعمال الدورة التاسعة للمنتدى والذي عقد عبر تقنیة الاتصال المرئي (فیدیو كونفرانس).

 

وشدد البرنامج على أھمیة تعمیق علاقات الشراكة الاستراتیجیة القائمة على التعاون الشامل والتنمیة المشتركة بین الجانبین في إطار المنتدى وتبادل التفاھم والدعم في القضایا التي تھم الجانبین وتتعلق بمصالحھما الجوهریة والرئیسیة بما یصون مصالح الجانبین ویساھم في تعزیز السلام والاستقرار والتنمیة في العالم.

 

وبحسب البیان اتفق الجانبان على مواصلة دعم إقامة المعرض العربي الصیني وفعالیات أخرى لترویج التجارة والاستثمار والمشاركة الحثیثة في المعارض والملتقیات الاستثماریة والتجاریة وغیرھا من الفعالیات المقامة في دول الجانبین.

 

كما اتفقا على تشجیع الاستثمار المتبادل والزیارات المتبادلة والتواصل بین رجال الأعمال للجانبین من خلال إقامة آلیة تبادل الزیارات بینھم وعرض فرص الاستثمار وتعریف القوانین الاستثماریة والسیاسات المیسرة ذات الصلة.

 

وأكدا أھمیة مواصلة تعزیز آلیات التعاون الاقتصادي والتجاري وتعمیق علاقات التعاون الاستراتیجي في المجالات التجاریةوالاستثماریة والمالیة وغیرها.

 

وجددا التأكید على مواصلة تقدیم التسھیلات لحركة الأفراد بین الجانبین وتوسیع دائرة الإعفاء المتبادل لتأشیرة الدخول وتقدیم التسھیلات لأفراد الجانب الآخر فیما یتعلق بإصدار تأشیرة الدخول وترخیص العمل والإقامة وغیرھا من الإجراءات وذلك وفقا للقوانین واللوائح المعمول بھا وطنیا لدى الجانبین.

 

وأكدا أهمیة العمل على إنشاء آلیات فض المنازعات التجاریة بین الجانبین على المستویین الثنائي والجماعي لمعالجة المسائل التجاریة وإنشاء آلیات الإنذار المبكر للمنازعات التجاریة على المستویین الثنائي والجماعي وبخطوات تدریجیة لتسویة المنازعات التجاریة بشكل ملائم.

 

كما أكدا العمل على استكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء منطقة التجارة الحرة بین الصین ومجلس التعاون الخلیجي في أسرع وقت ممكن ودعم تحریر وتسھیل التجارة بین الدول العربیة والصین الأمر الذي سیسھل التبادل التجاري بین الجانبین ویوفر مزیدا من الفرص التجاریة لشركات الجانبین.