دبي تمنح المستثمرين مزيداً من الإعفاءات

اقتصاد

اليمن العربي

وجّه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بإعفاء المستأجرين التجاريين وأصحاب الشركات الصغيرة ورواد الأعمال في عقارات مجموعة دبي للتطوير في دبي من سداد الإيجارات لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر بقيمة 200 مليون درهم.

 

وأشاد عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال في دبي، بمبادرة نائب حاكم دبي وزير المالية والتي تساهم بشكل فاعل في دعم وتعزيز جهود الحكومة لتسريع وتيرة التعافي من تبعات الأزمة العالمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

 

كما أشادوا بالمبادرة التي تدعم قطاع ريادة الأعمال وزيادة كفاءة السوق العقارية التي باتت تشهد انفتاحاً واضحاً نحو مستويات أداء أكثر قوة في ظل الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها هذا القطاع الحيوي رغم الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي في هذه الآونة.

 

وأعرب المستفيدون من هذه المبادرة النبيلة عن بالغ الشكر والامتنان للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذا الدعم الكبير بما له من أثر إيجابي يتمثل في تحقيق استقرار المستأجرين ورواد الأعمال والتخفيف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عليهم، في حين تشكل المبادرة دافعاً ومحفزاً لتشجيع أصحاب العقارات لتحمّل المسؤولية المجتمعية.

 

وأكد سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي على القيمة الكبيرة لهذه اللفتة الكريمة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي تعكس حرصه واهتمامه البالغ في تسريع تعافي هذا القطاع الحيوي الذي يشكل عصب الاقتصاد الوطني، لما يحمله من فرص استثمارية واعدة تلبي طموحات الراغبين في الاستثمار.

 

وتابع: كما تسهم هذه المبادرة بشكل مؤثر في ترسيخ وثبات واستقرار السوق العقارية في دولة الإمارات والتي تميزت بالقوة والتماسك خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها أغلب دول العالم وتأثرت به سلباً أقوى اقتصاداته.

 

وثمّن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي كافة الجهود الوطنية على المستوى الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، ودورها الإيجابي في تعزيز المشهد الاقتصادي عموماً لاسيما ضمان استقرار السوق العقارية ضمن حزمة التسهيلات والمبادرات التي تعكس حساً وطنياً وحرصاً أكيداً على تحمّل المسؤولية المجتمعية، وتبنّي مثل هذه المبادرات الإنسانية للتخفيف عن المستأجرين في ظل الظروف الراهنة.

 

وأعرب ابن مجرن عن ثقته في التعافي السريع لهذا القطاع الذي بات يشهد انفراجاً تدريجياً في ظل الجهود الحكومية والوعي والتعاون المجتمعي للسيطرة على الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف القطاعات.

 

وأشار إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز علاقة المؤجرين والمستأجرين وبما يساهم في تحقيق المصلحة المشتركة، ويخفف من الأعباء التي تفرضها جائحة " كوفيد - 19"