البركاني : جرائم الحوثي تعمل على تعقيد الأوضاع أكثر

قال رئيس البرلمان، سلطان البركاني، الإثنين، إن الجرائم التي تمارسها العصابة الحوثية، تعمل على تعقيد الأوضاع أكثر مما هي عليه في ظل المساعي الأممية المبذولة لتحقيق السلام.

وطالب البركاني، الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، اتخاذ مواقف صارمة بحق الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي العنصرية بحق اليمنيين بكافة فئاتهم، ومن ضمنهم أعضاء مجلس النواب.

ودعا رئيس البرلمان اليمني، في رسالة بعثها إلى المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، إلى التدخل لإيقاف تلك الممارسات الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون أمام صمت الأمم المتحدة وممثليها في اليمن، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأشار رئيس مجلس النواب في رسالته، إلى إقدام الميليشيا الإرهابية على اقتحام منزل النائب عبدالرزاق الهجري الكائن في العاصمة صنعاء، أمس الأحد، وطرد أفراد أسرته الموجودين فيه إلى الشارع، موضحا أن هذه الجريمة تتكرر بعشرات الوقائع منذ سيطرة الميليشيا الانقلابية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.

ولفت البركاني، إلى قيام الحوثيين باختطاف آلاف اليمنيين المناهضين للانقلاب والزج بهم في سجونهم ومعتقلاتهم المرعبة، ومات بعضهم تحت التعذيب، ومن تمكن من الفرار فُجرَ منزله أو صادرته.

وأضاف " ومن نجا لاحقته بالقصف والتشريد وقتل ذويه، كما حصل للنائب حسين السوادي عندما تم قصف المنزل الذي سكنته عائلته في مدينة مأرب بتاريخ 22 يناير 2020م حيث سقط قتلى وجرحى من عائلته بينهم أطفال ونساء".

وأكد رئيس البرلمان اليمني، أن هذه الجرائم تتكرر اليوم مع تطور في منهجية الإرهاب العنصري الذي تسلكه الميليشيا، فيما يقاسي اليمنيون الواقعون تحت سيطرة الميليشيا الإجرامية ألوانا من العقاب الجماعي باستخدام وسائل وطرق مختلفة موغلة في نهجها الإرهابي.

وذكر البركاني، أن الإرهاب الحوثي تنوع بين بتفجير المنازل واختطاف المواطنين من الطرقات لابتزاز أهاليهم ونهب ثرواتهم وإصدار ما يسمى بأحكام الإعدام كما حصل مع الصحفيين وطال ذلك المؤسسة التشريعية وحُكم بإعدام (35) نائباً ومصادرة ممتلكاتهم والاستيلاء على منازلهم