خبير في شؤون الجماعات المسلحة : ميليشيا إيران في العراق دخلت في مرحلة فوضى القيادة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، أسامة بن علية، ان الميليشيات العراقية الموالية لإيران دخلت مرحلة فوضى القيادة التي أثرت على وحدة الميليشيات وضمان إنسجامها .

 

وشكل مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، نقطة فاصلة شبالنسبة لمليشيات طهران في العراق، والتي باتت مشتتة ومقسمة في ظل غياب قيادة قادرة على السيطرة عليها وتجميعها تحت لوائها، قبل أن يفاقم وباء كورونا من أزمتها بتجفيف منابع تمويلها وبعثرة مخططاتها.

 

وهو سبب الفوضى بحسب ما ذكر علية لموقع "العين الإخبارية" .

 

ويضيف بن علية، : تواجه الحكومة الإيرانية مرحلة صعبة بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، فاقمها انتشار فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط، وهو ما أثر على إمداداتها المالية لمليشياتها في العراق بشكل أساسي.

 

وفي السابق، يتابع الخبير، كانت المليشيات تتسلل عبر غطاء سياسي يتيح لقادتها اختراق المشهد العراقي ووضع أياديهم على المقدرات المالية للبلاد واستغلالها لتمويل أنشطتها المشبوهة الخارجة عن القانون.

 

ويستدرك: «لكن بدخول العديد من الإحداثيات الجديدة على الخط، ومجيء حكومة عراقية جديدة بقيادة مصطفى الكاظمي غير المحسوب على معسكر الموالين لإيران، انقلبت معادلة طهران في العراق رأسا على عقب، وباتت مليشياتها هناك على حافة الإفلاس والتفكك