الريالات القطرية.. أموال يحرمها تميم شعبه ويهبها لمشاريع أردوغان الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

يتساءل الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمحللون السياسيون على حد سواء، من خفايا زيارة الرئيس التركي للدوحة، مؤكدين أن هناك أغراصا سياسية غير معلنة ستكشف أوراقها الأيام المقبلة.

 

 

ويقول متابعو زيارة الرئيس التركي للدوحة، إن أردوغان أجرى زيارته لاستنزاف أموال القطريين بعد أن استنزفت أمواله في حرب سوريا وليبيا، بالإضافة إلى تخصبص قدر من التمويل القطري، لمواصلة مغامراته على المواقع الليبية.

 

المحللون السياسيون والخبراء، يؤكدون أن أردوغان خسر مبالغ طائلة خلال الفترة الماضية في مهمة نقل المرتزقة وضخ الأسلحة إلى داخل الأراضي الليبية، لدعم مليشيا السراج من أجل احكام السيطرة على الدولة لإرضاء أطماعه المغرورة.

 

ويعتقد الخبراء أن الرئيس التركي بات في أمس الحاجة لدفعة مالية تدعمه في تنفيذ مشروع نقل المرتزقة وضخ الأسلحة إلى ليبيا، عبر الضغط على أمير قطر الخاضع - إجباريا في الوقت الراهن - لسياسة شريكه أردوغان المشبوهة.

 

ويضيف الخبراء المتابعون للأزمة الليبية، أن وجود وزير الدفاع التركي في ليبيا يبرهن على أن تركيا تحاول أستباق أي شكل من أشكال التسوية، كما أنها تحاول الاستباق في الانقلاب الخاص بالموقف الدولي.

 

ويشير الخبراء إلى أن تركيا لا تنفق على هذا المشروع، بل تتبناه فقط، وتقوم بنقل المرتزقة من هنا إلى هناك، بالإضافة إلى مدهم بالسلاح بمختلف أنواعه الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

 

ويؤكد الخبراء أن دعم المشاريع المتطرفة لا يتوقف على ليبيا فحسب، بل إن هناك دولا أخرى تنفق على هذه المشروعات ومنها قطر حيث أكدت ذلك في وقت سابق بشكل علني وصريح.