ولي عهد أبوظبي: قطاع الزراعة من صميم أمننا الوطني

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم السبت، أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي في الإمارات وفق معايير الاستدامة والجودة والتنافسية ،إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة لانتاج الغذاء وإدارته تكون قادرة على التغلب على التحديات في القطاع الزراعي.

 

وأوضح خلال زيارته اليوم المزارع النموذجية للمواطنين في منطقة الباهية في أبوظبي أن الاهتمام بالزراعة يتسق مع استراتيجية الاستدامة وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية في الإمارات.

 

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بالاطلاع على المشاريع الطموحة لأبناء الإمارات الذين يطبقون خلالها أحدث النظم والتكنولوجيا الزراعية والتقنيات لتوفير أجود المنتجات الزراعية والتي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام في البلاد.

 

وتابع" قطاع الزراعة قطاع مهم وحيوي،وهو من صميم أمننا الوطني بمفهومه الشامل، وركن أساسي ضمن استراتيجيتنا للأمن الغذائي وبناء اقتصاد مستدام ،لذلك تسهم هذه المزارع وغيرها داخل الإمارات بتعزيز اكتفائنا الذاتي في هذا المجال والتقليل من اعتمادنا للخارج،وهذا مطلب حيوي وأساسي سنعمل على تعزيزه خلال الفترة القادمة.

 

 واستمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى شرح من السيد حامد الحامد صاحب مزرعة " غراسيا " والدكتور خالد الشامسي وأحمد خلفان الرميثي من أصحاب المزارع العضوية حول أنواع المحاصيل التي تنتجها المزارع إضافة إلى طرق ريها وآليات العناية بها والتقنيات المبتكرة المستخدمة فيها وصولا إلى تسويقها،  بحانب بعض التحديات التي تواجه الزراعة المحلية.

 

وأكد حرص القيادة على دعم المزارعين وتشجيع الإنتاج الزراعي الوطني واستدامته وتطوير المشاريع الهادفة إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي.

 

ودعا أصحاب المزارع في كل ربوع الوطن إلى الاستثمار الأمثل في هذه المزارع وتطويرها وزيادة إنتاجها وتحويلها إلى مصدر لدعم الإنتاج الزراعي الإماراتي، عبر الاستفادة من الابتكارات والأساليب الحديثة في هذا المجال.

 

وفي 28 يونيو الماضي،اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي عدة قرارات ومبادرات جاء على رأسها إطلاق النظام الوطني للزراعة المستدامة الهادف إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي في البلاد من المحاصيل الزراعية، وتحسين المردود الاقتصادي للقطاع، وزيادة الاستثمارات فيه.

 

ويهدف النظام إلى إحـداث تغيـرات إسـتباقية في النظـم الغذائيـة والزراعيـة عبر مجموعة من المحاور التي تشمل التسويق لمنتجات مستدامة، وتحقيق ميزة تنافسية للمنتج، وجذب المستهلك المحلي لإقتناء منتجات مستدامة والمساهمة بدفع عجلة التحسين والتطوير في سلسلة التوريد .