رئيس الوزراء : التحركات الأممية يقابلها مزيداً من التصعيد الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

قال رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك، ان التحركات الأممية لإحلال السلام، تقابلها المزيد من التصعيد العسكري للميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات واستهداف المدنيين والأراضي السعودية من خلال طائرات مفخخة من دون طيار وصواريخ باليستية إيرانية.

 

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع افتراضي، اليوم، خصص لمناقشة جملة من الموضوعات على ضوء المستجدات الأخيرة في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية والخدمية، والتوجيهات الصادرة من فخامة رئيس الجمهورية في خطابه مؤخرا للتعامل معها، ومسؤوليات وخطط الحكومة للتنفيذ.

 

وقدم رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إحاطة شاملة عن مختلف المستجدات والنتائج التي اسفرت عنها اللقاءات المكثفة المنعقدة مع فخامة رئيس الجمهورية وهيئة مستشاريه وهيئة رئاسة مجلس النواب، إضافة الى التحركات الجديدة للمبعوث الاممي وما طرحه من أفكار عمومية حول جهوده للتوصل الى وقف اطلاق نار شامل في اليمن، واستئناف عملية السلام.. مجددا حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.

 

وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان كل ذلك التصعيد الخطير مؤشرات واضحة على عدم جدية مليشيا الحوثي في تحقيق حل سياسي لإحلال السلام، وان قرار الحرب والسلم باتت في يد داعميه في طهران، التي تواصل انتهاكاتها السافرة لقرارات مجلس الامن وتتحدى المجتمع الدولي، باستمرار ارسال الأسلحة والدعم للحوثيين واخرها ما ضبطته القوات المشتركة للتحالف من كميات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين.

 

واعتبر مجلس الوزراء، ‏استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرارات الدولية بشأن حظر توريد الأسلحة للمليشيا.. لافتا الى ان استمرار الدعم الإيراني لهذه المليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، يعد تعدي سافر على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

 

ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم إزاء الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة واستمرار تهريب التكنولوجيا العسكرية وشحنات النفط والخبراء للمليشيا الحوثية والذي يساهم في توسع النشاط المزعزع للأمن والاستقرار، ويمثل مصدر تهديد لخطوط الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والدولي

 

كما تطرق رئيس الوزراء الى الجهود الجارية من الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيا الحوثي واستعادة الدولة، وتجاوز كل التحديات .

 

وأشار الى الخطوات التي تم قطعها في هذا الجانب واتفاق الجميع على ضرورة الوقوف بمسؤولية تاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا.. مستعرضا تحديات الوضع الاقتصادي وتراجع سعر العملة الوطنية ومقترحات تجاوزها وما يتطلبه ذلك من انقاذ سريع بالتعاون مع الاشقاء والأصدقاء وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، واهمية التسريع بتنفيذ اتفاق الرياض لإيجاد أرضية مناسبة لمعالجة التحديات المختلفة