تقرير أممي: ترحيل آلاف الأفغان "إجباريا" من إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 400 ألف مهاجر أفغاني عادوا من إيران وباكستان إلى بلادهم منذ بداية عام 2020.

 

واضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير حديث لها، أن أكثر من 351 ألف مهاجر عبروا من حدود ولايتي نيمروز وهرات المجاورتين لإيران خلال تلك الفترة، حسبما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الفارسية.

 

وذكر التقرير أن إيران رحلت ما يزيد على 97 ألف شخص إجباريا إلى أفغانستان منذ مطلع العام الجاري.

 

ولفتت منظمة الهجرة إلى أن ترحيل المهاجرين الأفغان من إيران زاد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.

 

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن الفرق الطبية التابعة لها قدمت خدمات صحية لنحو 160 ألف مهاجر عند المعابر الحدودية الإيرانية منذ بداية هذا العام.

 

وعينت المنظمة الأممية 15 موظفا طبيا حاليا بمجال تقديم الخدمات الصحية، والتوعية بفيروس كورونا المستجد في المعابر الحدودية الرابطة بين طهران وكابول.

 

 

ولفت التقرير إلى أنه في الأسبوع الماضي عاد أكثر من 12 ألف لاجئ أفغاني إلى أفغانستان قادمين من إيران وباكستان، بزيادة 3 % عن الأسبوع السابق له.

 

بدوره، قال عبد الباسط أنصاري، المتحدث باسم وزارة شؤون المهاجرين الأفغانية، إن بيانات رسمية تظهر عودة حوالي 380 ألف لاجئ أفغاني من إيران وباكستان حتى الآن منذ بداية هذا العام.

 

وأضاف أنصاري أن قرابة 55 ألف شخص عادوا من باكستان والباقون منهم كانوا في إيران، حسب قوله.

 

وأقنعت وزارة المهاجرين الأفغانية المنظمة العالمية للهجرة ومنظمة الأغذية العالمية بفتح ممثلية لهما في ولايتي نيمروز وهرات، وفق أنصاري.

 

وتساعد المنظمتان المهاجرين على الوصول إلى وجهتهم الرئيسية من خلال توزيع المواد الغذائية ودفع نفقات السفر.

 

وأعلن "أنصاري" أن وزارة الهجرة الأفغانية لديها أيضا خطة (لم يحدد تفاصيلها) لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين العائدين خلال العام الجاري.

 

وأوضح تقرير سابق لمنظمة الهجرة الدولية أن تفشي فيروس كورونا المستجد وتدني الفرص الاقتصادية كانا أبرز الأسباب وراء عودة آلاف المهاجرين من إيران إلى أفغانستان.

 

وتشير بيانات وزارة شؤون المهاجرين في أفغانستان إلى أن مليوني و 500 ألف شخص من المهاجرين الأفغان يعيشون داخل إيران.

 

من بين هؤلاء جميعا، يحمل 950 ألف شخص شخص بطاقة هوية، و 450 ألف شخص تأشيرة طويلة الأجل، بينما يعيش 750 ألف شخص بدون شهادات تعداد رسمية، وحوالي 400 ألف شخص بدون وثائق ثبوتية