زيارة أردوغان للدوحة بعد أزمة كورونا تكشف عن فشله

عرب وعالم

اليمن العربي

أفاد بيانان صادران عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية ووكالة الأنباء القطرية الحكومية أن أردوغان، سيجري، الخميس، زيارة عمل إلى الدوحة تستغرق يوما واحدا، سيلتقي خلالها مع تميم بن حمد.

 

وسيبحث الجانبان العلاقات الثنائية ويتبادلان وجهات النظر بشكل موسع حول القضايا الإقليمية والدولية.

 

وكان لافتا أن يشير بيان الرئاسة التركي إلى أن هذه الزيارة لأردوغان " تعتبر الأولى له خارج البلاد، عقب جائحة فيروس كورونا".

 

وقال النشطاء إن أمر له دلالتان: الأولى: دغدغة مشاعر الشعب القطري واستمالته لدعم الموقف التركي، لذلك كان لافتا إبراز الإعلاميين الموالين للحمدين وذبابه الإلكتروني تلك النقطة في الترويج لزيارة أردوغان، لإيهام القطريين أنه لهم لدى الرئيس التركي مكانة خاصة، وأن بلادهم أول وجهته بعد جائحة كورونا، في حين أن الحقيقة أنه محاولة ابتزاز مكشوفة لمشاعر القطريين البسطاء تمهيدا لابتزازهم ماديا.

 

 الدلالة الثانية: تعكس حجم الورطة التي يعاني منها أردوغان، حتى إنه هرول لتميم لدفع فاتورة فشله الاقتصادي والسياسي، رغم أنه لم يمر عدة أيام على الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عقب خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، 20 يونيو/حزيران الماضي، الذي لوح فيه بإمكانية التدخل العسكري في ليبيا، لحفظ أمن واستقرار الدولتين.